العاطفة السائدة في الأبيات

العاطفة السائدة في الأبيات، وهذه الأبيات تتكون من خمسة عشر بيت شعري في قصيدة عبدالله العثيمين على لسان عاطل متواكل، والتي تعبر عن مشاعر الضيق والندم من عاطل متواكل، نتناول شرح القصيدة في مقال اليوم وتحليل الابيات الشعرية أدبياً، والتعرف على النص كاملاً، ودلالة بعض الكلمات الواردة فيه، فلنتابع السطور الآتية التي تتضمن لنا الحل اللغوي الصحيح على السؤال المطروح على الطلبة في منهاج لغتي الخالدة للصف الثالث المتوسط، وتوضيح ما هي العاطفة السائدة في الأبيات.

ما هي العاطفة السائدة في الأبيات؟

ما هي العاطفة السائدة في الأبيات؟
ما هي العاطفة السائدة في الأبيات؟

في قول الشاعر “مستتر أتغذى من فتات البشرية”؛ شبه الشاعر العاطل المتواكل في صورة مستجد العطاء من الآخرين الذين يعملون ويتحصلون على أفضل الأشياء بينما العاطل يعيش متطفل على الآخرين لا ينال الا البقايا القليلة، مما يعطي الآخرين برداءة الحال وينفرنا من صنيعه، ومن أبرز التعابير التي تعبرعن مشاعر الأديب هي: (همسة، ملني صدر الحياة الرحب، أسأمت زماني، أ شبر لم يكره وجودي، عني ترحل، أنا المثقل، أنا الموهن، أنا الغارق، يا لوجه الأرض من مثلي).

  • تحديد نوع العاطفة السائدة في النص: تقبل الضيق والندم.

ما تم استفادته من النص هو:

  • أن العالة مرفوض من كل المخلوقات.
  • يقضي العاطل وقته بحثاً عمن يعوله.
  • لا يقبل من العاطل بقاؤه كطفل مدلل.
  • أكل العالة من أيدي العاملين مرفوض.
  • أن اعتراف العاطل بخطئه خطوة ايجابية.

من الخطوات التي تتبع لخطوة اعتراف العاطل بخطئه هي البحث عن مصادر الكسب الحلال خارج نطاق الوظيفة الرسمية، واستئارة ذوي الحكمة والتجارب الناجحة، مع القيام بما يناسب قدراته مع التدرب والصبر، وبهذا ننتهي من توضيح السؤال المطروح على الطلبة في منهاج اللغة العربية بأن يحدد العاطفة السائدة في الأبيات الشعرية في النص الوارد.

Scroll to Top