سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه

سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه، فالله يؤيد ينصره من يشاء، ويعز من يشاء، وهو القادر على نصر عباده، وتأيدهم بقوته، وبجند من عنده. والذي لا يعجزه أي شيء في هذا الكون، كما أنه لا تخفى عليه حتى صغائر الأمور، وما في سرائر العباد. لذلك وجب علينا أن نعلم أطفالنا، وطلابنا ما سبب تأييد الله لعباده الصالحين والمؤمنين، فالمؤمن الحق يستحق بأن ينال رضا الله ورضوانه، وحفظ ما جاء بها استطاع أن يجيب عن أي سؤال يتعرض له عن سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه.

ما سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه ؟

ما سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه ؟
ما سنة تأخير الله في النصر لرسله وأوليائه ؟

إذا جاءت ساعة النصر من عند الله؛ فإنها لا تتأخر ساعة ولا تتقدم ساعة، وعلى المسلم أن يؤمن بالله حق إيمانه بأنه قادر على نصره، وتأييده إن كان هو على حق وصواب. فالدين الحق هو أن تؤمن بأن الله هو القادر على النصر حتى وإن رأه كل البشر أمر قد استحال، وعندما يؤخر الله عن عباده أمر فإن ذلك يكون لخير لهم، وحكمة من عنده. والله يؤيد عباده الصالحين، وسنة تأخيره ذلك عن رسله:

  • أن يزيد عدد المؤمنين بهؤلاء الرسل.
  • اختبار صبر الرسل، ومن تبعهم من أقوامهم.
  • ليدلل لهم بأن نصر الله يأتي بطاعته، والتأييد الكامل للرسول بأن نصره سيكون من عند الله إن التفت طائفة مؤمنة حوله.

ما الحكمة من سنة تأخير الله في النصر لرسله ؟

ما الحكمة من سنة تأخير الله في النصر لرسله ؟
ما الحكمة من سنة تأخير الله في النصر لرسله ؟

هناك عدة أسباب لتأخير الله في النصر لأنبيائه ورسله، وتوجد حكمة عظيمة من ذلك، أشياء نعلمها وأشياء علمها عند الله وحده، ومن الحكمة:

  • لتمييز الخبيث من القوم الطيبون.
  • إن النصر سبب من تقرب العبد لربه في الأقوال، والأفعال.
  • يبين درجات الإيمان في قلوب القوم المؤمنين.
  • حتى يلجأ العبد بالتضرع إلى ربه، طالباً منه الثبات والنصر والإلحاح في الدعاء.
  • يعمل النصر على تجديد طاقات الإنسان.
  • يصبح العبد أكثر تحملاً وصبراً وقوةً لما حوله من ظروف قاسية.

إن حكمة الله من تأخير النصر لرسله وأوليائه؛ ليعلم مدى صبره، وإيمانهم بما بعثوا به.

Scroll to Top