حكم كلي يستفاد منها احكام جزئيات كثيره، خلق الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل إلى الأقوام المختلفة حتى يقوموا بدعوتهم إلى الإيمان بالله والالتزام بأوامره والفرائض العديدة والبعد عن كل النواهي والكبائر، حيث أن الإنسان خُلق بعقل حتى يستطيع التمييز بين الأمر الصحيح والأمر الخاطئ، وذلك حتى لا يقع الإنسان في المعصية، وبعدها سوف ينال عذاب عسير ونار جهنم نتيجة أفعاله، حيث أن هناك الكثير من الأحكام التي تم ذكرها في كل من القرآن الكريم والسنة النبوية، لذلك كُثر التساؤل عن حكم كلي يستفاد منها احكام جزئيات كثيره.
ما هو المقصود بقول حكم كلي يستفاد منها احكام جزئيات كثيره
يوجد من مصادر التشريع الإسلامي التي أنزلها الله سبحانه وتعالى عدة مصادر وهي القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الصحابة والعلماء، وكل هذه المصادر يوجد بها أحكام دينية تم إنزالها على الإنسان حتى يتمكن من السير ضمن أحكام وفرائض الشريعة الإسلامية والابتعاد عن المعاصي والكبائر، حيت أن تساءل الكثير من الأشخاص عن ما هو المفهوم الذي من الممكن أن يتم إطلاقه على تعريف الحكم الكلي الذي يتم الاستفادة منه في الأحكام الجزئية الأخرى وتتصف بأنها كثيرة، حيث الإجابة النموذجية لهذا التعريف هي القواعد الفقهية، ويوجد الكثير من الفوائد التي تندرج تحت القواعد الفقهية:
- يتم من خلالها تنظيم الأمور المختلفة ضمن حكم واحد.
- يتم من خلالها فهم واستيعاب المنهج الفقهي والفتاوى التي تصدر على علماء الدين.
- يتمكن الشخص من فهم المقصد الشرعي.
- يتمكن الشخص من فهم الفروع التابعة للقواعد الفقهية.
تمكنا من ذكر أهم المعلومات والفوائد التي تقع تحت بند القواعد الفقهية للشريعة الإسلامية، وهي إجابة سؤالنا التعليمي حكم كلي يستفاد منها احكام جزئيات كثيره.