معنى الظلم في قوله تعالى الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون، تعتبر هذه الآية من الآيات المكية لسورة الأنعام وقد تداول الطلاب البحث عنها خلال هذه الفترة لقرب موعد الاختبارات الشهرية لهذا الفصل الدراسي وذلك للتأكد من إجاباته والتيقن منها، معنى الظلم في قوله تعالى الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون، سنبين تفسير هذه الآية بتوضيح معانيها مع التطرق لبعض المعلومات عن سورة الأنعام.
معنى الظلم في قوله تعالى الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون.
تعتبر هذه الآية رقم 82 من سورة الأنعام وهي من السور المكية، ونزلت بعد سورة الحجر رقمها في المصحف حسب الترتيب 6 وموجودة بين سورة المائدة والأعراف، وعدد آياتها 165 آية، وتعتبر من السبع الطوال، وقد تحدثت آياتها خاصة المكية منها عن أصول العقيدة الاسلامية، بتوحيد الله عز وجل ويوم البعث وتوضيح بعض الأمور التي كفر بها المشركين، ويوجد بعض الآيات من السورة مدنية أي نزلت على الرسول بعدة الهجرة إلى المدينة المنورة.
وفي الآية الكريمة رقم (82) من سورة الأنعام قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}، والتي يأتي معناها بأنّ الله منح عباده الجنة في حال لم يلبس إيمانهم الظلم ويقصد باللبس هنا الخلط أما الظللم فيقصد به الشرك بالله، فالمقصود من قوله تعالى: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}
بحيث كلمة( بظلم) في هذه الآية تعني الشرك بالله أي أنهم لم يخلطوا إيمانهم بالشرك بالله الواحد.
وبذلك نكون عزيزي الطالب وضحنا معنى الظلم في قوله تعالى الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون من خلال تفسير معاني الكلمات للآية الكريمة، مع توضيح بعض المقتطفات البسيطة عن سورة الأنعام.