حدد دليلًا واحدًا يدل على فضل طلب العلم، والذي حثنا عليه الإسلام، وجعل الله عز وجل منزلة العلماء منزلة خاصة بهم، فرفع من شأنهم درجات، وجعل الذين يعلمون لا يتساوون مع الذين لا يعلمون، فكل منهم له طريق، والعلم يخرج الإنسان من جهله ويجعل في عقله نور يفهم ما يدور حوله من ظواهر، ونظريات تم تطويرها من قبل العلماء، فالعلم ضروري في حياة الإنسان. وعلى كل منا أن يكون طالب علم عن حق وأن يسارع في طلب العلم أينما كان. فطريق العلم كله نور، ومليء بالنجاح والتقرب إلى الله فكلما اكتشف الإنسان اكتشاف علم أنها قدرة الله.
حدد دليلًا واحدًا يدل على فضل طلب العلم
هناك الكثير من الدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي تحث المسلم على الخروج لطلب العلم، فهو سبب في تعرف الإنسان أكثر لما يدور حوله، وكلما اكتشف اكتشاف واخترع اختراع سيعلم بأنها حكمة الله وقدرته على كل شيء، فلا بد أن يخرج الإنسان طالباً للعلم أينما كان، ومن الأدلة على فضل طلب العلم:
- قوله تعالى: (إنَّ في خلْقِ السَّمواتِ والأرضِ واختلافِ اللَّيلِ والنَّهارِ لآياتٍ لأولي الألباب الَّذين يَذْكُرونَ الله قياماً وقعوداً وعلى جُنوبهم ويتفَكَّرونَ في خلْقِ السَّـمواتِ والأرضِ ربَّـنـا مـا خـلَقْت هذا باطلاً سـبحانَك فَقِنَا عذابَ النَّار).
أكتب دليلًا واحدًا يدل على فضل طلب العلم من السنة النبوية
لطلب العلم فضل كبير ومنه استغفار الملائكة لطالب العلم، ومنه قوله صلوات الله عليه وسلامه: (مَنْ سَلَكَ طَريقا يَبْتَغي فيه عِلْما سَهَّل الله له طريقا إلى الجنة، وإنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتها لطالب العلم رضًا بما يَصنَع، وإنَ العالم لَيَسْتَغْفِرُ له مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض حتى الحيتَانُ في الماء، وفضْلُ العالم على العَابِدِ كَفَضْلِ القمر على سائِرِ الكواكب، وإنَّ العلماء وَرَثَة الأنبياء، وإنَّ الأنبياء لم يَوَرِّثُوا دينارا ولا دِرْهَماً وإنما وَرَّثُوا العلم، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بحَظٍّ وَافِرٍ).
ذكرنا في هذا المقال آية قرآنية، وحديث يدل على فضل طلب العلم، ودلالة على أهمية العلم في حياة الإنسان.