معايير التفكير الناقد، يوجد عدد من المواصفات العامة لطريقة التفكير السليم التي يتفق عليها الباحثين، والمهتمين في مجال التفكير، حيث أنها تكون أساس لتحكم على هذا التفكير. ولا بد للمعلم أن يلاحظ تلك المواصفات في قيامه بتقييم التفكير لدى طلبته، كذلك لا بد للمعلم أن يكون قدوة لطلبته في تعامله معهم حتى يقلدونه في طريقة تفكير ناقدة سليمة، كما أن عليه أن يناقش مع الطلبة معايير التفكير الناقد حتى يهتموا بها لتكون طريقة تفكيرهم سليمة.
التفكير الناقد
يعتبر التفكير الناقد أحد أشكال التفكير، وهي عملية عقلية ذات مهارات يمكن استخدامها فرادى أو مجتمعة غير مشترطة الترتيب في الأمر. ذلك للقيام بالتحقق من موضوع وتقويمه بناء على عدد من المعايير وهي معايير التفكير الناقد للوصول لاستنتاج أو لقرار في موضوع ما.
معايير التفكير الناقد
وضع الباحثون في التفكير عدد من معايير التفكير الناقد التي يجب أن تتوفر في طريقة تفكير الشخص كي تكون طريقة نقدهم وتفكيرهم الناقد سليمة، ومن تلك المعايير ما يلي:
1. الثبات.
2. الأهمية.
3. المنطقية.
4. التعمق.
5. الدقة والصحة والواقعية.
6. التوسع.
7. العلاقة الموضوعية المباشرة.
8. الوضوح.
9. التجرد والصدق.
سمات المفكر الناقد
لا بد أن يتسم المفكر الناقد بعدد من السمات التي تؤهله للتفكير الناقد بطريقة سليمة، وتحدد حدود معرفته ومن أهم هذه السمات ما يلي:
• التواضع الفكري: بأن يعرف حدود معرفته.
• الشجاعة الفكرية: وهي بأن يواجه الأفكار الخاطئة والتقليدية.
• التعاطف الفكري: وهو أن يتخيل المفكر مكانه في تفكيره.
• الاستقلال الفكري: أن يكون هناك دافع داخلي للتفكير.
• الأمانة الفكرية: أن يطبق نفس معايير الحكم على طريقة تفكيره.
• الثقة بالعقل: أن يعلي قيمة العقل على العاطفة.
• الإصرار الفكري: أن يتحدى كل الصعوبات.
تعرفنا في مقالنا على التفكير الناقد ومعايير التفكير الناقد، كذلك سمات المفكر الناقد.