من صفات الآلهة الباطلة العلم الكامل عدم النفع والضر الملك الكامل؟ بفطرة الإنسان يفترض أن يتعرف للخالق الذي خلق هذا الكون ويستحق من عباده الطاعة والولاء. لكن الإنسان يكابر، وبغويه الشيطان، ليبحث لنفسه عن آلهة تخرجه من الملة بما أراد الشيطان أن يزله عن طريق الحق والهداية من الله. فالله الخالق وما دونه باطل، فلا إله لهذا الكون ولا رب سواه؛ نتعرف في هذا المقال على إجابة السؤال المنهجي في مادة التوحيد.
من صفات الآلهة الباطلة
خلق الله للإنسان ما ميزه به عن غيره من المخلوقات الأخرى، وهو العقل الذي يفكر ويميز ويعرف الحق من الباطل، وما خلق الذكر في هذه الدنيا والأنثى إلا لعبادته. وكل من عليها يسبح باسم الله، وبحمده وشكره، فالله خالق هذا الكون ومن فيه ومن عليه. فهل ترى أن الآلهة الباطلة هي من خلقتك؟ هل هي من صنعت هذا الكون بنظامه الدقيق الذي يعجز عقل الإنسان عن صنع شبيه له. فالآلهة الباطلة ما هي إلا أسماء سماها البشر لأشياء من صنع أيديهم خلقوها ولم تخلقهم، أعطوها ولم تمنحهم، عبدوها ولم تنفعهم.
ما صفات الآلهة الباطلة توحيد ثاني متوسط
الآلهة الباطلة هي ما يشرك به الناس في عبادة الله، وهي باطلة لا تستحق العبادة مطلقاً، فالإله الذي يستحق أن يعبد هو من خلق وأحيا وأمات. فكيف لآلهة صنعت من حجارة أو صنعت من طين أو من شمع أن تعطينا أي شيء، كيف لها أن تسمعنا وتجيبنا. ألا يتفكر الإنسان في خلق الله لهذا الكون؟ ليتعرف إلى صفات الإله الحق، ونقيضها التام للآلهة الباطلة؛ ومنها:
- لا تسمع ولا يمكنها أن تجيب.
- لا تملك لنفسها ولا أي ممن يعبدونها نفعاً ولا حتى ضراً.
- يمكن كسرها، وتشويهها فكيف تكون إله بذلك.
- لا تنطق بخير ولا شر.
- لا يمكنها إنزال المطر.
- إن دعوتها لن تجيب دعاءك ولن تمنحك ما تريد.
من صفات الآلهة الباطلة العلم الكامل عدم النفع والضر الملك الكامل
الآلهة الباطلة هي كل ما عبد ومنح ألوهية من دون الله، فلا هي خلقت السماوات، ولا هي رفعتها بلا عمد، هي الآلهة التي ما نفعت نفسها لتنفع غيرها. عبد الإنسان منذ الجاهلية وما قبلها آلهة عديدة، ولم يثبت على أي منها، فلماذا؟ لأنها لم تحقق له المعنى الكامل للألوهية. والخيارات:
- العلم الكامل.
- عدم النفع والضر.
- الملك الكامل.
- الإجابة الصحيحة هي أنها لا تملك عدم النفع والضر.
بهذا نصل معكم لختام هذا المقال الذي وضعنا لطلبة ثاني متوسط في المنهاج السعودي للتوحيد إجابته الواضحة.