حكم تعبيد الأسماء لغير الله، إن الله الواحد الأحد الصمد يلجأ بعض الناس لتسمية أبنائهم وأحبائهم بعبد شيء كعبد الرسول وعبد الحسين وغيرها من الأسماء التي قد تذلل من شأن الشخص بتعبيده لشخص آخر، وقد كرمنا الله بالحرية وأن لا نتذلل لسواه، حكم تعبيد الأسماء لغير الله، من الأسئلة المتداولة والمكررة خلال الفصل الدراسي السابق والحالي وهو من مقررات منهج الدراسات الاسلامية أول متوسط في المملكة العربية السعودية، والذي سنجيب عليه خلال هذا المقال.
حكم تعبيد الأسماء لغير الله.
يوم أن أشرقت شمس الاسلام على البشر فقد أشرقت معها أشعة الحرية، فتحرر العباد من العبودية ومهالكها فلا ينادى شخصًا بعبد فلان، ولا يتذلل شخص لشخص آخر حتى لو كان نبيًا أو رسولًا فنحن نؤمن بالرسل لا نعبدهم نؤمن برسالتهم التي منحهم الله إياها لتوصيلها لنا فالعبادة لا تصح إلا لله وحده لا شريك له، حتى لو كان مجرد اسمًا فقد خلقنا سواسية وولدتنا أمهاتنا أحرارا.
فينادي البعض أشخاصًا بعبد الرسول وعبد النبي أو عبد الشمس أو القمر ….إلخ كل تلك الأسماء وغيرها التي تدلل على العبودية لا تجوز، وقد قام الرسول بتغيير أسماء المسلمين الذين كانت أسمائهم معبدة مثل عبد الحارث وعبد الكعبة ..إلخ، ومن أحب الأسماء إلى الله عبد الله وفي مقالنا حكم تعبيد الأسماء لغير الله هو حرام شرعًا
وبذلك نكن عزيزي القارئ وضحنا لكم حكم تعبيد الأسماء لغير الله، وهي حرام شرعًا فقد خلقنا سواسية لا نتذلل ولا نتعبد لغير الواحد الصمد، مع توضيح بعض الدلالات على ذلك.