عود لسانك قول الصدق، الدين الإسلامي دين الأخلاق الحميدة. حيث أنه من أهم ما يمكن أن يتصف به المسلم هي الأخلاق الحميدة. كذلك فإن من أفضل الأخلاق الإسلامية خلق الصدق. كما أن هناك الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة التي تم الحديث عنها حول الصدق ومدى صحتها. كما أنه من أهم هذه الأقوال قول الشاعر عود لسانك قول الصدق.
حيث أن هذه القصيدة عود لسانك قول الصدق تعتبر من أهم القصائد. كما أنه من أهم الأسئلة التي وردت عليها. حيث أن السؤال المطروح هنا عن مدى صحة هذه العبارة ومدى صدقها، هل هي صادقة أم عبارة ليست حقيقية وهو ما سنجيب عليه هنا.
عود لسانك قول الصدق
إن السؤال المطروح لدينا من قبل الطلاب لهذه العبارة هو : قال الماوردي عود لسانك قول الصدق تحظ به إن اللسان لما عوت معتاد البيت الشعري السابق يبين أن الصدق عادة يعتادها اللسان بالتكرار.
حتى نجيب عن هذا السؤال سنذكر هذان البيتان اللذان كتبهما المارودي:
عوِّد لسانك قول الخير تحظَ به **إنَّ اللسان لما عوَّدتَ معتادُ
موكلٌ بتقاضي ما سننتَ له **فاخترْ لنفسك وانظر كيف ترتادُ
يعتبر خلق الصدق من الأخلاق المهمة والتي يجب أن يعتاد عليها الشخص حتى يظل لسانه صادقا دوماً. كما أن الإجابة على السؤال قال الماوردي عود لسانك قول الصدق تحظ به إن اللسان لما عوت معتاد البيت الشعري السابق يبين أن الصدق عادة يعتادها اللسان بالتكرار، هي إجابة صحيحة، وهذه العبارة بأكملها صحيحة.
حيث أن الشخص أن عود نفسه ولسانه على قول الصدق فإنه سيكون صادقا ويظل صادقا فالشاعر يقول بأن اللسان لما اعتاد عليه فهو معتاد، وكل إنسان يختار ما يريد أن يكون عليه.