من شروط صحة صلاة الجمعة، صلاة الجمعة هي صلاة يوم الجمعة التي جلت فرض عين على المسلمين ممن هم بالغين عاقلين مكلفين. ولها ثواب عظيم، ففيها خطبة يوم الجمعة التي تجمع المسلميبن وتناقش أمور وقضايا المجتمع المسلم وتوضح لهم أمور دينهم وتنظم بها أمور دنياهم. وتعتبر الصلاة الجهرية في النهار لليوم بخلاف باقي صلوات اليوم كالظهر والعصر في الأيام الأخرى؛ في هذا المقال نجيب عن السؤال الذي تم البحث عنه.
صلاة الجمعة
صلاة فرضت على المسلم العاقل المكلف البالغ الذي لا يعاني من مرض ولا يوجد سبب مانع ملح له من حضورها الذكر دون النساء، فصلاة المرأة في بيتها أفضل. وذلك لقوله سبحانه وتعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”. وهي صلاة جهر وليست سريةة كباقي صلوات الظهر والعصر في الأيام العادية الأخرى. ولا تسقط هذه الصلاة إلا عن كل من ملك عذر شرعي فقط أو في حالات الأوبئة والجائحات كما حدث في هذا الزمان من انتشار الكورونا.
صلاة الجمعة وشروطها
صلاة الجمعة واجبة ومفروضة على المسلم الذكر العاقل الذي بلغ الحلم، الذي يقيم في بلاده أو في مكان ما ولا يوجد أي عذر قاهر يمنعه من أدائها. فهي غير واجبة على المشرك الكافر ولا غيره لأنه لم تنطبق عليه شروط الإسلام حتى يؤدي فرائضه، كما أنها غير مفروضة على الصبي الذي لم يبلغ الحلم. ولا على الفاق لعقله، ولا حتى المسافر المتنقل الذي لا يستقر في مكان معين، كما أنها لم تفرض على الأنثى، كما وتسقط عن المسن والمريض اللذان لا يقويان على أدائها. كما أنها واجبة على المسافر الذي يتنقل من بلد لآخر إن كان يوم الجمعة ضمن أربعة أيام متتالية يقيم فيها في البلد.
من شروط صحة صلاة الجمعة
لصلاة الجمعة من الشروط الواجبة وكذلك شروط الصحة، فالشروط الواجبة إما متفق عليه بين علماء الدين، ومنها ما هو مختلف عليه. أما شروط الصحة فهي ثابتة وهي:
- الدخول في الوقت لصلاة الجمعة: فلا يجوز أداء أي صلاة قبل دخول وقتها، ولا يجوز أداؤها بعد وقتها، لقوله عز وجل: ” إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا”.
- وأداء صلاة الجمعة يكون قبل الزوال.
بهذا ننتهي من كتابة سطور مقالتنا التي تناولنا فيها الإجابة عن السؤال من شروط صحة صلاة الجمعة.