مقدمة اليوم الوطني مكتوبة مختصرة، إن من أصعب مواضيع التعبير والأبحاث هي كلمتنا عن وصف الوطن، ليس لصعوبتها المادية، بل لصعوبة معناها الكبير والمؤثر على زيادة كتلة الحس والشعور التي تتغلغل في أعماق قلوبنا، لأن الوطن لا يمكن وصفه بالكلمات، بل إن حبه وارد في الفطرة ونابع من القلب والروح والذات، فهو ملجأ المواطن وبيته الذي يضمه ويحتويه، فالوطن أسمى ما يملكه الإنسان في حياته فهو يرتقي عبر طيات سماؤه التي تداعبها الغيوم، ويعلو ويرتفع مثل جباله الشاهقة التي ترسو في حنايا أفق هذه السماء، فحب الوطن يغلب جوارح القلب، فهو كالشجرة الراسخة التي لا تموت، والدم الذي يجري في العروق، وفي الساعد والأذن والعيون، والذي أقسمنا على أن نفديه بمالنا وأهلها وعرضنا وأرواحنا وكل ما نملك، وذلك من أجل حمايته والدفاع عنه من الأعداء والظلام، سنكتب لكم الآن مقدمة اليوم الوطني مكتوبة مختصرة.
مقدمة إذاعة مدرسية عن اليوم الوطني السعودي مكتوبة مختصرة
بعد كتابتنا في مقدمة المقال عن اليوم الوطني السعودي لهذا العام 1446، سنكتب لكم نموذج عن فقرة مقدمة إذاعية مختصرة لهذا اليوم العظيم، ونتمنى أن تنال إعجابكم، تابعوا…
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد الصادق الأمين، وخير من بعث الله إلى عباده من المصطفين، والحمد لله رب العالمين الواحد القهار مكور الليل والنهار، والذي لا نعبد سواه، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، أما بعد..
السيد مدير مدرستنا الموقر، أساتذتي الأفاضل، وزملائي الكرام، أرحب بكم جميعاً في بداية سطور إذاعتنا المدرسية التي سنقدمها لكم في هذا اليوم الجميل، الذي نعتبره من أجمل وأعظم أيام هذا العام، لما حدث فيه من تاريخ عريق وهو عبق ذكرى استقلال بلدنا ووطننا الحبيب، وتوحيد أراضي المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الراحل العزيز رحمه الله وطيب ثراه، وسنضم في طيات سطور فقرتنا الإذاعية، مراحل نهضة الوطن الغالي منذ بداية نشأته وحتى يومنا هذا، فلن أطيل عليكم أحبائي، ولنبدأ سوياً بذكر بعض الفقرات التي تخص هذا اليوم الجميل، ألا وهو اليوم الوطني السعودي العظيم.
وها نحن قد قدمنا لكم مقدمة اليوم الوطني مكتوبة مختصرة، وإلى هنا نختم مقالنا بعد أن تعرفنا على كيفية صياغة مقدمة مختصرة حول اليوم الوطني العريق.