من أمثلة المنادى المضاف يا قارئ القرآن، أبشر بالخير، لقد تنوعت أساليب اللغة العربية ما بين الأساليب الخبرية والأساليب الإنشائية التي تؤدي بدورها أغراض بلاغية مختلفة، في هذا المقال سنناقش واحد من أبرز هذه الأساليب وهو أسلوب النداء وما يتضمن من تعريف بناءً على ما وضعه علماء البلاغة، بالإضافة إلى التعرف على أدوات النداء المتنوعة، يأتي هذا الطرح كخطوة مباشرة لتوفير الإجابة التي بحث عنها عدد من طلبة المراحل التعليمية الخاصة بسؤال من أمثلة المنادى المضاف يا قارئ القرآن، أبشر بالخير.
من أمثلة المنادى المضاف يا قارئ القرآن، أبشر بالخير صح أم خطأ؟
يُعرّف أسلوب النداء على أنه: أحد أنواع الأساليب البلاغية في اللغة العربية يهدف بشكل مباشر إلى طلب إقبال المنادى بأحد أدوات النداء أو بصفة من صفاته، أو هو استدعاء المنادى بواحدة من أدوات النداء، وأدوات النداء كالتالي:
- أداة لنداء القريب:مثل ( أي، أ الهمزة)
- أداة لنداء البعيد: مثل (أيا، وهيا، و آ)
- أداة نداء للندبة والتحسر مثل: وا
- أداة النداء “يا” تستخدم لنداء، القريب، والبعيد، والندبة أيضاً.
بالإضافة إلى أدوات النداء فإن هناك أقسام للنداء وهي كالتالي:
- المنادى المفرد
- المنادى النكرة المقصودة
- المنادى النكرة غير المقصودة
- المنادى المضاف
- المنادى الشبيه بالمضاف
بعد التعرف على المعلومات المتعلقة بأسلوب النداء سنتعرف على الإجابة المتعلقة بالسؤال كما يلي:
السؤال: من أمثلة المنادى المضاف يا قارئ القرآن، أبشر بالخير صح أم خطأ؟
الإجابة: العبارة صحيحة.
من أمثلة المنادى المضاف يا قارئ القرآن، أبشر بالخير، فيما تقدم عرضه من هذا المقال قمنا بالحديث عن أكثر الأساليب البلاغية تداولاً وهو أسلوب النداء فقد تعرفنا على مفهوم النداء وبعض أنواعه وأدواته، بذلك توصلنا لنهاية المقال.