نهى الإسلام عن العصبية القبلية، لكنها ظهرت في نهاية الحكم الأموي، ومن آثارها، من مقرر الدراسات الاجتماعية والوطنية للصف الثاني المتوسط، والي يتناول الحديث عن نهاية الحكم الاموي من خلال الاستدلال على ذلك من ما ورد في التاريخ من عوامل أدت الى ذلك، بالحديث عن الدولة الأموية وكيف انتهت وعلى يد من، كل هذه العناوين من المهم ان يتعرف الطالب عليها، وهنا في السطور الآتية سوف نتناول الحديث عن التوضيح التابع لعبارة أنه نهى الإسلام عن العصبية القبلية، لكنها ظهرت في نهاية الحكم الأموي، ومن آثارها.
نهى الإسلام عن العصبية القبلية، لكنها ظهرت في نهاية الحكم الأموي، ومن آثارها؟
نهى الإسلام عن العصبية القبيلة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” دعوها فإنها منتنة”، لكنها عادت الى الظهور في عهد بني امية، حيث ظهر النزاع بين القبائل العربية التي كانت تشكل عماد الدولة وقوتها، فاشتعلت نار العداوة والبغضاء بين تلك القبائل فأدت النزاعات الى كثرة الحروب بينها، مما أدى الى ضعف الدولة وفقد قوتها.
- من آثار العصبية القبلية:
- نسبب العصبية القبلية زعزعة الاستقرار في المجتمع.
ولقد نهى عنها الإسلام لأنه من عادات الجاهلية، وجعل الفرق بين الناس بالتقوى، بدليل قوله تعالى: ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير”، وكان من أبرز الأسباب التي أدت الى نهاية الحكم الأموي هي العصبية القبلية، بالإضافة الى الانغماس في اللهو والترف، وعدم وجود نظام أساس للحكم، وعلماء التاريخ ذكروا أن السبب الأقوى الذي أدى الى نهاية حكم هذه الدولة هو العصبية بين القبائل.
فكانت سبباً لنشر العداوة والبغضاء بين الناس، وكانت من أكثر ما يتسبب في ارابك الأمن وزعزعة الاستقرار في المجتمع، مما أدى الى حدوث هذا السقوط الكبير للدولة الاموية، وبهذا ننتهي من إضافة التوضيح على أنه نهى الإسلام عن العصبية القبلية، لكنها ظهرت في نهاية الحكم الأموي، ومن آثارها، وكانت الآثار موضحة بين السطور أعلاها.