من الصفات التي تحلى بها عمران بن حصين رضي الله عنه، صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، له سيرة ذاتية مشرفة وصفات يحتذى بها، يذكرها التاريخ الى يومنا هذا، ومقال اليوم يتناول التعريف بهذه الشخصية الطيبة الأثر التي لا يزال يتم استذكارها الى يومنا هذا، مروراً بالتعرف على من الصفات التي تحلى بها عمران بن حصين رضي الله عنه، وتلخيصها في نقاط منظمة ومرتبة، ينبغى الاطلاع عليها والاستفادة منها قدر الامكان في حياتنا.
من الصفات التي تحلى بها عمران بن حصين رضي الله عنه؟
الصحابي عمران بن حصين رضي الله عنه، كان قد أسلم في السنة السابعة للهجرة هو وأبوه في العام الذي عرف بعام خيبر، ويذكر أن أبو هريرة كان ممن دخل الاسلام مع هذا الصحابي في الوقت ذاته من هذا العام، ويعود أصل بن حصين الى قبيلة خزاعة، واسمه كاملاً هو: عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر يكنى أبا نجيد.
- من صفات عمران بن حصين رضي الله عنه:
- كان مجاب الدعوة .
وهو صورة رضية من صور الصدق، والزهد، والورع، والتفاني في حب الله وطاعته، رزقه الله التوفيق والهدى الكثير، وهو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه في الطرقات، وكانت تصافحه حتى اكتوت يده.
وكان عمران بن حصين من فضلاء الصحابة وفقائهم بقول عنه أهل البصرة: إنه كان يرى الملائكة وكانت تكلمه حتى اكتوى، والصحابة الكرام هم اناس صاحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وناصروه وبذلوا أرواحهم وأنفسهم ودماءهم في سبيل نصرة الاسلام، وكانت هذه من الصفات التي تحلى بها عمران بن حصين رضي الله عنه.