تفسير اية والى الارض كيف سطحت، إن الآية السابقة هي أحد الآيات الورادة في سورة الغاشية التي تناولت الحديث بالدرجة الأولى على بديع صنع الله في الخلق لاسيما في خلق مختلف مظاهر السطح منها الجبال، والأرض، والسهول، والمسطحات والبحار، وعلاقتها بالإنسان بما يحق المصلحة والمنفعة المشتركة فجميع هذه المظاهر سُيّرت لمنفعة الإنسان، وعليه في هذا المقال سنتعرف على تفسير اية والى الارض كيف سطحت؛ بصدد الرد على عدد من الطلبة والمهتمين الباحثين عن ذلك.
ما تفسير آية وإلى الأرض كيف سطحت؟
في خضم البحث المتواصل والمستمر من قبل عدد من الطلبة والباحثين عن تفسير بعض الآيات الورادة في القرآن الكريم، بدورنا في هذا المقال سنتعرف على تفسير الآية تبعاً لما جاء في كتب التفسير الواردة عن كبار الأمة والتابعين تبعاً لما جاء على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعليه إن تفسير هذه الآية كالتالي:
السؤال: تفسير اية والى الارض كيف سطحت؟
الإجابة: لقد جاءت هذه الآية كدليل واضح وقطعي على بديع خلق الله تعالى في الكون وخير مثال على ذلك خلق الأرض، الناظر لهذه الآية للوهلة الأولى يعتقد أن معنى الآية أن الأرض مسطحة حتى جاءت الدراسات الحديثة لتثبت أن الأرض كروية الشكل تور حول نفسها بسرعة تصل إلى ما يقارب 1600 كيلو متر في الساعة، وعليه إن المقصود بسطحت في الآية ليس أن معناه أن شكل الأرض مسطح بل المعنى منها أنها بسطت أمام البشر لتبقى ممهدة ليسيروا فيها وهذا لا يتحقق إلى بالشكل الكروي.
تفسير اية والى الارض كيف سطحت، فيما تقدم عرضه من هذا المقال قمنا بشرح الآية شرح مفصل تبعاً لما جاء في كتب التفسير.