من هو الشخص الذي يمكن أن يكون قدوةً لي؟ لكل فرد منا شخص يعتبره في حياته المثل الأعلى في كل شيء، فيكون هذا الشخص قدوة له، ومعنى قدوة له أي أنه يقلده بالكثير من الأمور ويتعلم من خبراته ومبادئه في الحياة، ويكون هذا الشخص صاحب شخصية قيادية حكيمة ومميزة، تلفت انتباه الناس في كل مكان يدخل إليه، ويسأل المعلمون الطلبة في المدارس كثيراً هذا السؤال.
من هو الشخص الذي يمكن أن يكون قدوةً لي؟
إن الإجابة المثالية على السؤال الذي يقول: من هو الشخص الذي يمكن أن يكون قدوةً لي؟ هي الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، فهو يعد أنبل الناس وأحسنهم خلقاً، كما أنه كان يتحلى بالأخلاق والصفات الحميدة والتي منها الرحمة والتسامح واللين والعطف والإخلاص والتقوى، وغيرها الكثير، قال تعالى: “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا”، والشخص القدوة يكون هو الشخص الذي يحترم آراء الأخرين، ويتحمل المسؤولية ويكون قائد ناجح في عمله وفي بيته، وكذلك يكون معلم، فالمعلم يعمل على تعليم طلبته المثابرة ويساعدهم في المشاكل التي قد تواجههم سواء في البيئة المدرسية أو خارجها، كما أنه يظهر حكمة ونضج كبير في جميع المواقف الحياتية، وأفضل قدوة لنا في كافة أمور حياتنا هو نبينا الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم-،
وبهذه الطريقة يستنتج الطالب ما هو الحل الصحيح والدقيق على سؤال من هو الشخص الذي يمكن أن يكون قدوةً لي؟ وهو يعد من الأسئلة التربوية الهامة في البيئة التعليمية.