ما بند وثيقة المدينة الذي أكد على حرية التدين والعبادة للناس جميعا

ما بند وثيقة المدينة الذي أكد على حرية التدين والعبادة للناس جميعا، عرف اليهود بنقضهم المواثيق والعهود على مر العصور، فذلك من صفاتهم، على عكس المسلمين الذين يلتزمون التزام تام بالعهود والوعود التي يقطعوها، وهذا هو ما يميز ديننا الإسلامي، حيث أنه من سمات المسلم أن لا يخلف وعنده وأن يبقى على عهده، والسؤال الذي بين أيدينا اليوم هو عن بنود وثيقة المدينة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم واليهود والتي سنوضح لكم تفاصيلها، وما بند وثيقة المدينة الذي أكد على حرية التدين والعبادة للناس جميعا

ما بند وثيقة المدينة الذي أكد على حرية التدين والعبادة للناس جميعا

ما بند وثيقة المدينة الذي أكد على حرية التدين والعبادة للناس جميعا
ما بند وثيقة المدينة الذي أكد على حرية التدين والعبادة للناس جميعا

هنالك العديد من اليهود الذين سكنوا المدينة المنورة وأشهرهم يهود بني عوف، والذين ينتمون إلى قبيلة الأوس والخزرج، وهي القبائل التي ذكرت في الوثيقة التي برمت في عهد الرسول صلى الله علهي وسلم، بعد هجرته إلى المدينة المنورة، ومن القبائل الأخرى التي كانت مشهورة في ذلك الوقت: بنو قينقاع، وبنو النضير، وبنو قريظة.

كانت القوة المسيطرة على المدينة حين هجرة الرسول إلى المدينة المنورة هي قوة اليهود وبالأخص يهود الأوس والخزرج والذين عرفوا بقوتهم وسيطرتهم في المجالات الاقتصادية والدينية وغيرها، مما دفع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتعامل معهم بما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي، وكان من ضمن ذلك هو عقد وثيقة بين المسلمين وبين يهود المدينة والتي تشتمل على الآتي:

  • إن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم‏.
  • وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة‏.
  •  وإن بينهم النُّصح والنصيحة، والبرَّ دون الإثم‏.
  • وإنه لا يأثم امرؤُ بحليفه‏.
  •  وإن النصر للمظلوم‏.
  •  وإن اليهود يُنفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين‏.
  • وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مردَّه إلى الله –عز وجل، وإلى محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم‏.
  • وإنه لا تُجَارُ قريشٌ ولا مَنْ نَصَرَهَا‏.

والإجابة على سؤال ما بند وثيقة المدينة الذي أكد على حرية التدين والعبادة للناس جميعا هي: يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.

Scroll to Top