ما الذي يميز الشعر عن النثر ؟ وهما من أهم ما توصل إليه العرب في حياتهم الأدبية، حيث أنهم كتبوا الشعر والنثر، وأبدعوا في نسج الأفكار والجمل النثرية والشعرية، ويأتي ذلك في ظل تطوير المفاهيم الأدبية لهذين النوعين الأدبيين. وقد تطورت مواضيع كليهما بتطور العصر والبيئة التي قيل فيها، فلم يقتصر قول الشعر على البيئة البدوية فقط؛ بل تعدى ذلك للبيئة الزراعية، وانتقل من منطقة جغرافية إلى أخرى، فالشعر كلام منظوم، وله أوزانه الشعرية التي توصل إليها علماء العروض، واعتمدت على مخارج الحروف، والتقطيع العروضي للكلمات بحسب الحرف الساكن والمتحرك. فما الذي يميز الشعر عن النثر ؟
ما الذي يميز الشعر عن النثر ؟
يعتبر الشعر والنثر من الأنواع الأدبية الهامة والتي تعبر عن مكنونات الشاعر، أو الكاتب الذي يجب ان يقوم بالتعبير عن مشاعره بطريقة أدبية بليغة، وبلغته الصادقة التي يعبر خلالها عن مشاعره بكل صدق، فالمشاعر الصادقة هي الأساس في الكتابة، والتعبير، والأحاديث الصادقة تتسبب في الوصول إلى علم نافع وصادق.
بماذا يتميز الشعر عن النثر ؟
هناك الكثير من المميزات للشعر وللنثر، ويعتبر كليهما مفهوم ضروري في البيئة الأدب، فهما نوعان أدبيان مميزان، ويتميز كل منها بلغته الصادقة، والمشاعر الضرورية لحياة الإنسان. وهنا يمكننا أن نعرف بماذا يتميز كل من الشعر عن النثر:
- يحتاج الشعر إلى الوزن والقافية، أما النثر فلا يحتاج إلى الوزن والقافية.
- الإيقاع والتناغم الداخلي بين الكلمات ضرورة وغرض شعري.
- تعدد موضوعات الشعر، فالشعر له عدد من الموضوعات التي كتب لأجلها بينما النثر فقد يكون مجرد سرد لقصة واقعية أو خيالية.
- في الشعر يكون هناك اختصار للشخصيات والتعبير عنها برموز. أما النثر فيذكر الأحداث بالتفصيل.
هناك الكثير من المميزات التي يتميز الشعر عن النثر، وأهمها أن الشعر يعتمد على الوزن والقافية في كتابته، أما النثر فلا يحتاج إلى الوزن والقافية.