قياس مساحة الكتاب اضرب طوله في عرضه صواب أم خطأ ؟ فالمساحة هي عدد الوحدات المربعة التي تمثلها مساحة الكتاب، وهناك العديد من الأشكال الهندسية التي تتواجد من حولنا، وتمثل مساحتها عدد الوحدات المربعة، فمنها المربع الذي مساحته الطول مضروباً في نفسه، والمستطيل الذي تكون مساحته الطول مضروباً في العرض. وأما المجسمات فهي تلك الأشكال الهندسية التي يكون لها بعد ثالث وهو الارتفاع، والكتاب عادة يكون مجسم له بعد ثالث، أي أن له ارتفاع، فهو يمثل متوازي أضلاع، كل وجه من أوجهه يمثل مستطيل. فهل عند قياس مساحة الكتاب اضرب طوله في عرضه صواب أم خطأ ؟
عند قياس مساحة الكتاب اضرب طوله في عرضه صواب أم خطأ ؟
تمثل المساحة المنطقة التي يتم حصرها بين أبعاد الشكل الهندسي، والتي تمثل عدد الوحدات المربعة في الشكل، ويعتبر الكتاب مجسماً، وليس شكلاً، فالشكل الهندسي له فقط بعدان، الطول والعرض، أما المجسم فله ثلاثة أبعاد وهي: الطول والعرض والارتفاع. وتقاس مساحة المستطيل بأن نقوم بضرب الطول بالعرض، أما المربع فتكون مساحته بضرب الطول بنفسه، والمثلث تكون مساحته نصف طول القاعدة مضروباً بالارتفاع. وعند قياس مساحة الكتاب فإننا نبحث في قانون متوازي المستطيلات وهو مجسم له ارتفاعه، وتكون العبارة أعلاه:
- خطأ.
عند قياس مساحة الكتاب نضرب طوله في عرضه ؟
الكتاب هو شيء ثمين وقيم بالنسبة للإنسان والذي يشتمل على الكثير من المعلومات القيمة التي تفيد الإنسان، وقد يكون كتاب علمي، أو ثقافة عامة، او انه كتاب صحة وما شابه، فبالعلم يحيا الإنسان حياة كلها نور، وبذلك فإن هذا الشكل يمثل متوازي مستطيلات أي أنه مجسم، وعند قياس مساحته فإننا نجمع مساحة كل وجه من أوجهه. فالوجه في الكتاب يمثل مستطيل، وللكتاب ستة أوجه، وكل وجه مساحته تساوي الطول مضروباً في العرض. وبذلك مساحة الكتاب هي مجموع مساحات أوجهه الستة.
في الرياضيات قوانين المساحات تتعدى حدود تمثيل مساحة الشكل ذو الوجهين، أو البعدين بل إنه يتم حساب مساحة المجسمات التي لها عدة أوجه وثلاثة أبعاد.