الاقرار بان الله هو الخالق الرازق المدبر، لقد خلق الله عز وجل الإنسان على وجه الأرض للعبادة وذلك مصداقاً لقوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، من هذه الآية نستنتج أن الله خلق الإنسان واستخلفه في الأرض لعمارتها وعبادته كأهداف أساسية، إن مفهوم الاقرار بان الله هو الخالق الرازق المدبر هو أحد المفاهيم والركائز التابعة لعقيدة الإيمان بالله تعالى والتوحيد به، لذلك في هذا المقال سنتعرف على ماهية التوحيد وأنواعه وما ينطوي على فهمه من منظور عقدي شرعي.
الاقرار بان الله هو الخالق الرازق المدبر؟
إن الإقرار بأن الله عز وجل هو الخالق الرازق المدبر هي أحد المفاهيم العقائدية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإيمان إذ إن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل وعملت به الجوارح ونطق به اللسان، لذلك اعتقاد وتصديق المرء أن الله هو الخالق والرازق والمدبر ناجم عن ثبات الإيمان في قلبه، في السياق ذاته يُذكر أن هذه الجملة هي من الجمل الدالة على مفهوم من المفاهيم التي تدل على التوحيد كون التوحيد كأحد أهم المصطلحات الشرعية هو: إفراد الله عز وجل في العبادة فيصدق الإنسان أنه لا خالق إلى الله ولا معطي إلا الله ولا مانع أو رازق إلا الله عز وجل، وينقسم التوحيد إلى (توحيد الألوهية والربوبية، توحيد الأسماء والصفات)، انطلاقاً مما تقدم فإن الإقرار بأن الله هو الخالق الرازق المدبر هو أحد مفاهيم ومصطلحات:
الإجابة: توحيد الألوهية.
الاقرار بان الله هو الخالق الرازق المدبر بمشيئته يسير المنح والمنع إذ لا بد من التصديق بأن الله عز وجل هو وحده القادر على تدبير الكون بأسره وهذه عقيدة راسخة لا بد من وجودها عند المسلمين.