وقعت قصة الإيثار التي قرأها فواز في معركة، المعارك هي صراع بين مجموعتين او أكثر، حيث قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالعديد من المعارك والغزوات في حياته، وذلك كان لمحاربة كفار قريش، كونهم لا يريدون ان يقوم الرسول بنشر الدين الاسلامي، حيث بلغت غزوات الرسول ثمانية وعشرون غزوة، ومنها غزوة تبوك، غزوة احد، غزوة بدر، غزوة الخندق، غزوة بواط، غزوة الابواء وغيرها من الغزوات، ففي هذا المقال سنتعرف على المعركة التي تمت فيها قصة الايثار.
وقعت قصة الإيثار التي قرأها فواز في معركة
الايثار هي صفة جميلة وطيبة يتصف بها بعض من الناس، حيث يقصد به: تقديم مصلحة الغير على مصلحة النفس، ويتم الايثار لكسب الحظوظ الدينية فقط، فلو قام الانسان بفعل الايثار وكان قصده دنيوي، فلا يعتبر ايثارا، ففي المعارك التي خاضها المسلمون كانوا يعاونون بعضهم البعض، فكانت النساء تقوم بتقديم الطعام و الشراب للمجاهدين، وأيضا تعمل على تضميد جراحهم وغيرها، كما كان نبينا عليه افضل الصلاة والسلام يتصف بتلك الصفة: فقال بجديث له: ” يا معشر المهاجرين والانصار، غن من إخوانكم قوما ليس لهم مال ولا عشيرة، فلضم أحدكم إليه الرجلين أو الثلاثة، فما لأحدنا من ظهر بجمله إلا عقبه كعقبة، يعني أحدهم”
السؤال هو: وقعت قصة الإيثار التي قرأها فواز في معركة؟
- معركة أحد.
- معركة بدر.
- معركة تبوك.
- معركة اليرموك.
الاجابة هي: معركة اليرموك هي المعركة التي وقعت من خلالها قصة الايثار.
وقعت قصة الإيثار التي قرأها فواز في معركة، هي مغركة البرموك، وللايثار العديد من الفوائد ومنها: حسن ظن الله بعبده، سببا لجلب البركة والخير للمؤمن المتحلي بتلك الصفة، ان الايثار هو الطريق الموصل لله تعالي.