من تيقن الطهارة وشك في الحدث

من تيقن الطهارة وشك في الحدث، خلق الله الإنسان وميزه بالعقل حتى يتمكن من التفكير بين الأمور التي يتم عرضها عليه، وبالتالي يقوم بالأمر الصحيح ويبتعد عن الأمر الخاطئ، وقد أُنزل القرآن الكريم شامل لكل الأحكام الشرعية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، وهناك بعض القاضيا الفقهية التي تم ذكرها في القرآن الكريم لم تكون واضحة بشكل كافي وكانت تحتاج إلى مفسر موثوق ومُثبت من النبي _صلى الله عليه وسلم_، وقد جاءت السنة النبوية موضحة وشارحة لكل القضايا الفقهية التي تم ذكرها في الكتاب، وهناك تساؤل من الأشخاص على المسألة الفقهية من تيقن الطهارة وشك في الحدث.

الشك في طهارة

الشك في طهارة
الشك في طهارة

يمكننا تعريف الكهارة على أنها هي النظافة والوضوء الذي يكون سبق لكل العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الإنسان وتحتاج إلى نظافة وطهارة، حيث أن يوجد الكثير من الأشخاص يقعون في الشك أنهم ليسوا على طهارة، وذلك بسبب قيامهم بأعمال تضعهم في حيرة إذا بقوا على طهارة أم تم نقضها، ويوجد عدة حالات للشك في الطهارة يتوجب على الإنسان أن يعرفها، ومة خلالها يتم تحديد إذا يحتاج إلى طهارة أم لا، وهي متمثلة في البنود التالية:

  1. الحالة الأولى: متأكد من أنه قام بعمل ينقض الطهارة، فيتوجب عليه الوضوء.
  2. الحالة الثانية: متأكد من أنه لم يقُم بعمل ينقض الطهارة، فيمكنه أن يكمل صلاته بالوضوء السابق.
  3. الحالة الثالثة: أنه غير متأكد من نقضه للوضوء، ووقع في حالة الشك، بأنه قام بالنقض، أو أنه لم يقم بالنقض، أو أن كلا الطرفين متساويان، فهنا لا يتوجب عليه الوضوء حتى يتأكد من نقضه.

يجب على الإنسان أن يتفقه في الدين، وخاصة من تيقن الطهارة وشك في الحدث.

Scroll to Top