علل طلب الصحابة للوصية

علل طلب الصحابة للوصية، الصحابة هم أوفى وأقرب الناس للرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- ويعتبروا أفضل فئة من الناس ومن أمة نينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، والذي كان يدعو لهداية الناس كافة سراً في البداية لكي يتمكن من الانخراط مع القبائل تدريجياً وهدايتهم  لدين الإسلام، ليشكل جيشاً إسلامياً يمكِّنه بعدها من مواجهة الكفار الذين يجحدون بالله وبأنبيائه المصطفين، ويظلمون العبيد، وأول الناس الذين آمنوا بدين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هم الصحابة، فساعدوه في نشر الدعوة والفتوحات الاسلامية، ومشوا على نهج رسولنا الكريم  وعلى نهج الدين الإسلامي، فاقتدوا بالرسول وأصبحوا يأخذون عنه الصفات الطيبة والأخلاق الحسنة ويتحلون بها، فهو قدوتهم الأولى، لنجيب على سؤال قام أحد الطلاب بطرحة عبر المنصة وهو: علل طلب الصحابة للوصية؟؟ تابعوا..

علل طلب الصحابة للوصية

علل طلب الصحابة للوصية
علل طلب الصحابة للوصية

إن من أشد الناس حباً للرسول هم الصحابة الكرام عليهم السلام وهم من المبشرين بالجنة وهم: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، فهم تولوا مهمة رسول الله من بعده وحملوا على عاتقهم نشر الدعوة الإسلامية بين كافة الأمم. كما أنهم حكموا بلاد الإسلام، نأتي لإجابة السؤال.

  • علل طلب الصحابة للوصية؟؟

– لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصى الصحابة الكرام قبل وفاته بأن يسيروا على نهجه ويكملوا نشر دعوة الإسلام، وذلك لأنهم الأحب لقلب رسول الله والأقرب إليه وأكرمهم الله بأن يكونوا أول من أسلم مع الرسول الكريم واقتادوا به وصدقوه، فآمنوا بالله عز وجل ودخلوا أبواب الإسلام، فعندما مرض النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، طلب منهم بأن يكتبوا كتاباً يحتوي وصية رسول الله، ولكن معظم الصحابة رفضوا وقالوا بأنهم مكتفين بكتاب الله تعالى وهو القرآن الكريم.

Scroll to Top