ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار

ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار يُعد من أبرز الأسئلة الشرعية التي وردت في كتاب الحديث من منهاج الصف الأول المتوسط، ومن المُقرر أن يقوم المعلم بشرحه للطلبة خلال الفصل الدراسي الأول، حيث يُعبر الاستنجاء عن القيام بفحص النجاسة بعد إزالتها، سواء كانت تلك النجاسة عبارة عن بول أو براز، ولكن يُذكر أنه قد تم النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار، ومن هذا المنطلق سوف نتعرف خلال هذا المقال على ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار.

ما هي الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار

ما هي الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار
ما هي الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار

لقد ورد أنه قد تم النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار لذلك كثُر التساؤل من قِبل العديد من طلبة الأول متوسط عن الحكمة عن النهي عن ذلك الأمر، وذلك لأنه يُعتبر من أهم الأسئلة التي وردت معهم في كتاب الحديث، حيث تم النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار لأن ذلك يُحقق للإنسان تخلصه من النجاسة بشكل كلي، كما يضمن طهارة المكان المُخصص للإخراج، وذلك بناء على ما ورد في كتاب حديث نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم عن سلمان الفارسي أنه قال :”لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائظٍ أو بولٍ، أو أن نستنجي باليمين، أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار” ومما لا شك فيه أن قول الحنابلة والشافعية أفاد بأنه لا يوجد حرج في أن يتم الاستنجاء بحجر واحد ذو ثلاثة رؤوس متنوعة فإن ذلك يُجزئ المرء والله أعلى وأعلم.

  • الإجابة: لأن ذلك يُحقق للإنسان تخلصه من النجاسة بشكل كلي، كما يضمن طهارة المكان المُخصص للإخراج.

وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال الذي تعرفنا من خلاله على ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار، وذلك لأنه يُحقق للإنسان تخلصه من النجاسة بشكل كلي، كما يضمن طهارة المكان المُخصص للإخراج.

Scroll to Top