شعب الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها، أركان الإيمان ستة وهي الإيمان بالله، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالرسل والأنبياء، والإيمان بالكتب السماوية، والإيمان بالقضاء خيره وشره، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان هو إقرار وتصديق بأركان الإيمان كافة، حيث يكون الإيمان إقرار باللسان من خلال الاعتراف بالقول، بالتسبيح والذكر وقراءة القرآن، واعتقاد وتصديق بالقلب والعقل والفعل، ويكون الفعل بالقلب والجوارح، فعمل الجوارح هو الزكاة والصلاة وقراءة القرآن، أما فعل القلب فيدخل في باب الخوف والمحبة والتوكل والقلب، أما شعب الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها.
شعب الإيمان بضع وسبعون شعبة
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان”، والإيمان هو التصديق والإقرار بالقول والعمل بالجوارح والقلب، ويكون إقرار القول والعمل في الجوارح، يكون إقرار بالقول والاعتراف أن لا إله إلا الله، وهذا هو أعلى درجات الإيمان، وإزالة الأذى من طريق الناس، أما التصديق والعمل بالقلب يكون في الحياء والخجل والخوف والتوكل على الله.
شعب الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها
شعب الإيمان بضع وسبعون شعبة، والبضع هي من ثلاثة إلى تسعة، أي شعب الإيمان هي ( ثلاثة إلى تسعة ) وسبعون شعبة، ويعتبر قول لا إله إلا الله هو أعلى شعب الإيمان، حيث أن الإيمان يكون في كل قول أو عمل يقرب إلى الله، أما أدنى شعب الإيمان هو إماطة الأذى عن طريق الناس، كإزالة الشوك والضرر عن الطريق، ويعد الحياء أيضاً من شعب الإيمان.
شعب الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والإيمان بالقضاء والقدر والإيمان باليوم الآخر، فشعب الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، يتراوح الأجر والجزاء فيها على حسب ترتيب الشعبة.