من صفات الآلهة الباطلة

من صفات الآلهة الباطلة عبد الإنسان منذ القدم آلهة كثيرة، وتعددت الصور التي بنيت عليها هذه الآلهة، فمنهم من عبد الشمس ومنهم عبد النار. كما في عصر الجاهلية عندما عبدوا الأصنام المختلفة بأسمائها اللات والعزى وغيرها من الأصنام التي لم تملك لهم نفعاً ولا ضراً. الله هو الخالق لهذا الكون وهو الإله الوحيد الذي يعبد ويملك النفع للبشر، وبيده كل شيء وما خلق الإنسان في هذا الكون إلا لعبادته؛ نضع لكم في هذا المقال الإجابة عن السؤال الذي تم البحث عنه.

من صفات الآلهة الباطلة

من صفات الآلهة الباطلة
من صفات الآلهة الباطلة

الآلهة الباطلة هي كل ما عبد من دون الله من أصنام وأرباب لا تنفع ولا تضر، ولا تملك من الأمر للإنسان من شيء، فهي لا تملك حتى لنفسها من الأمر شيء. فعندما تقبل على العبادة بفطرتك التي جبلت عليها تبدأ البحث عن مزايا الإله الذي تريد أن تعبده، تتفكر في هذا الكون الذي خلقه الله. كيف أنه أبدع الخلق، من يحيك بعد نومك، هل تبقى يقظ في ليلك ليبقى قلبك حياً ينبض، أم أن هناك من يسهر عليك، بل هو الله الذي خلقه ويرعاه.

ما صفات الالهة الباطلة توحيد ثاني متوسط

ما صفات الالهة الباطلة توحيد ثاني متوسط
ما صفات الالهة الباطلة توحيد ثاني متوسط

بدأ سيدنا إبراهيم عليه السلام بفطرته الطبيعية التي جبل عليها بالبحث عن خالق هذا الكون الذي خلقه، فقال أن القمر هو ربه، فلما غاب أنكره. لأن الذي خلق الكون لا ينام مطلقاً، فلما سطعت الشمس قال أنها ربه فلما أفلت أنكرها فلو أنها الإله ما ذهبت مطلقاً. فخلص بأن الله هو الخالق الذي يملك الكون ومافيه ولا ينام ولا يغفل مطلقاً، ورجع بفطرته الطبيعية أن رب الكون هذا هو الله ولا خالق غيره ولا معبود سواه، وعلى الإنسان بفطرته أن يتعرف ويستدل على الله.

مواصفات الالهه الباطله توحيد ثاني متوسط

مواصفات الالهه الباطله توحيد ثاني متوسط
مواصفات الالهه الباطله توحيد ثاني متوسط

عبادة الله والإيمان به وتوحيد الألوهية هو من ركائز التوحيد لله، بأنه الله الخالق الواحد الفاطر الذي لا إله لهذا الكون غيره، وان المالك للنفع والضر. وما غير الله ليس بإله، فهو لا يملك النفع لنفسه حتى يملكه لغيره؛ أما عن صفات الآلهة الباطله فهي:

  • لا تملك هذه الآلهة أي نفع لنفسها ولا لغيرها، كما لا يملكون ضراً لأحد.
  • لا يعلمون الغيب، ولا ينطقون ولو كلمتهم لا يجيبون.
  • آلهة لا تخلق ولا تحيي ولا تميت.
  • نادي فلا مجيب لأنه لا سميع لك.

بهذا نصل معكم لختام هذا المقال الذي تناولنا خلاله الإجابة عن السؤال المنهجي الديني في مادة التوحيد من المنهاج السعودي للصف الثاني المتوسط.

Scroll to Top