من المواقع الأثرية في منطقة الجوف، تعتبر منطقة الجوف من أحد مناطق المملكة العربية السعودية التي تبلغ مساحتها حوالي 100212 كيلو متراً مربعاً وتشترك مع الحدود الأردنية الهاشمية، فهي تقع في الجزء الشمالي من المملكة، ويبلغ عدد سكانها 475.508 نسمة، اشتهرت بزراعة أشجار الزيتون بكثرة، كما أن المناخ الصحراوي الجاف يغلب عليها، فهي تقع تحت إقليم مدينة سكاكا والتي تعتبر مقرها الإداري، كما تحتوي على العديد من المعالم الأثرية التاريخية العريقة والأقاليم السياحية المتنوعة، لنذكر بعضاً من المواقع الأثرية في منطقة الجوف.
الموقع السياحي والمعالم الأثرية
تتمثل المعالم الأثرية داخل منطقة الجوف وتحظى بمكانة سياحية رائعة، لوجود معلم سياحي متميز، على نطاق المملكة العربية السعودية، كما أنها تطمح إلى استغلال مقوماتها الأثرية والسياحية أفضل استغلال لكي تجذب العديد من السياح من خارج نطاق البلاد، وتحقق مورداً سياحياً استثمارياً كبير، حيث تم استغلال منطقة الجوف كمنطقة سياحية لمختلف أنواع النشاطات الترفيهية، وتم تشييد عدداً من المحلات التجارية والمطاعم والملاهي والألعاب المائية، والفنادق وغيرها، مما جعلها آهلة بالزوار والعائلات من مواطني المملكة العربية السعودية وكذلك من السياح الوافدين من خارج البلاد، ومن أهم المعالم الأثرية في منطقة الجوف ما يلي:
تشتمل كل من محافظة سكاكا ومحافظة دومة والجندل، ومحافظة القريات على عدداً من الآثار التي يرجع أصلها إلى أزمنة تاريخية مختلفة عبر مر العصور القديمة سنذكر في نقاط مرتبة أهم المعالم الأثرية الموجودة في كلٍ منها:
محافظة سكاكا وتحتوي على:
- قصر زعبل.
- تل الساعي.
- جبل برنس.
- بئر سيسرا.
- غار حضرة.
- آثار الرجاجيل.
محافظة دومة والجندل وتحتوي على:
- مدينة دومة والجندل.
- قصر مارد.
- مسجد عمر بن الخطاب.
محافظة القريات وتحتوي على:
- قصر الذهن.
- منطقة كاف وتل الصعيدي.
- قلعة كاف.
- الحديثة.
وبذلك وصلنا لنهاية المقالة التي ذكرنا خلالها عدداً من المواقع الأثرية في منطقة الجوف التي أصبحت معلماً سياحي واستثماري نشط في يومنا هذا.