كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن آلا يتجاوزوا عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، علام تدل هذه العبارة؟ شرع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بداية نشر الدعوة الإسلامية بتلقين الصحابة كل ما يوحي به إليه جبريل -عليه السلام- من آيات قرآنية ويذكر لهم معانيها ودلالاتها، وكان الصحابة يقومون بحفظ هذه الآيات في الصدور والسطور، وفهمها والعمل بها في حياتهم وتعليمها لأولادهم.
كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن آلا يتجاوزوا عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، علام تدل هذه العبارة
اعتمد منهج الصحابة -رضوان الله عنهم أجمعين- في تلقي القرآن الكريم على عدة محاور أبرزها كان: فهم معاني ودلالات كل آية على حدة والسور القرآنية وما هو سبب نزولها، وكذلك ألا يتجاوزوا عن أي عشر آيات متتالية دون أن يكونوا قد تلقوا منها كل ما فيها من أحكام وفصص وعلوم ومعارف، وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على حرص الصحة على تطبيق منهج القرآن الكريم في حياتهم بما فيه من تعاليم، وكذلك لتحقيق مبدأ الإخلاص في العمل وما تعلموه من مبادئ من نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد كان من أشهر المفسرين من الصحابة: أبي بن كعب رضي الله عنه، والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وأبو موسى الأشعري رضي الله عنه، وكذلك الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه.
وبهذا الشكل يتوصل الطلبة إلى الجواب الصحيح والدقيق على السؤال المنهاجي من كتاب التفسير والذي يقول كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن آلا يتجاوزوا عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، علام تدل هذه العبارة، لطلبة الصف الأول ثانوي خلال الفصل الدراسي الأول.