أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا، من العبارات المتداولة خلال الآونة الأخيرة في البحث عنها خلال محركات البحث جوجل والمواقع التعليمية وتعتبر من العبارات التعليمية التي يتم البحث عنها من قبل الطلاب للتأكد من إجاباتهم خاصة في ظل التعليم الإلكتروني، وهل أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا ؟ وهل هي عبارة صحيحة أم خاطئة؟ وما هي آثار سوء الاستخدام للتقنية هذا مثل ما سنتطرق إليه خلال هذا المقال.
أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا.
تحويل الموارد المتاحة في الطبيعة إلى عناصر مهمة بمعنى أنه تطبيق للمعرفة والمهارات من أجل راحة الإنسان تعتبر تقنية، ويوجد الكثير من التقنيات المتوافرة في عالمنا منها: الجوالات والأجهزة الحديثة والكمبيوترات والألعاب الإلكترونية والأجهزة الكهربائية الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي كل هذه تعتبر تقنيات نتداولها ونتعامل معها يوميا بمختلف المستويات الاجتماعية.
والتقنيات هي عبارة عن سلاح ذو حدين فهي مهمة في حياه الإنسان لتسهيل أعماله وتسهيل حركته وتوفير الوقت والجهد عليه، وصنعت خصيصا من أجل راحة الإنسان وتسهيل حياته، ولكن الإفراط فيها وفي التعامل معها يوقع الإنسان في كثير من الأضرار.
على سبيل المثال استخدام طفل للألعاب الإلكترونية على مدار 24 ساعة يوميا هذا يضر الطفل فيقلل من ذكائه، ويسبب له مشاكل صحية كابتن الرقبة والظهر وزيادة الوزن، ويبعده عن العلاقات الاجتماعية والتواصل الأسري مع والديه، فالتقنيات تؤثر عليه سلبا عليه وأيضا على ذويه؛ لعدم تعامله معهم وعدم وجود تواصل أسري بينهم، وقد تقلل من العادات والتقاليد التبعة بالاضافة إلى أنّها قد تورط ذويهم بالمشاكل التي قد تصل للقضاء، لذلك تعتبر العبارة السابقة وهي أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا صحيحة ودقيقة.
وبذلك عزيزي القاريء نكون وضحنا أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا.