ما مكانة الأنبياء عند الله تعالى، كثيرُ منا من يراوده الفضول ويسأل دائماً عن مكانة الرسل والأنبياء ومنزلتهم عند الله عز وجل، يتسائل المسلمين منذ القدم كثيراً فيما بينهم عن مكانتهم، وكذلك من معظم الناس وخاصة طلبة الصف الثاني متوسط في كتاب التوحيد، وذلك بسبب ذكرهم في الكتب الدراسية التي وصفتهم بأفضل الصفات وأحسن السمات، بما في ذلك تمييز الله لهم عن سائر البشر والأمة، فما مكانة الأنبياء عند الله تعالى؟
ما مكانة الأنبياء عند الله تعالى
اختار الله تعالى الأنبياء وخصهم بالذكر عن باقي البشر، لهدف واحد لا غير وهو توصيلهم لرسالة الله عز وجل إلى كافة الأمة، والدالة على وحدانيته تعالى، فأرسلهم للذين أنكروا وجود خاالقهم وكفروا وجحدوا به وطغوا وأفسدوا في الأرض، فاتصف الأنبياء بحسن الخلق وكانوا أكثر الناس التزاماً وأطهرهم، ولهذا السبب أعد الله لهم أسمى الدرجات، واختارهم لهداية البشر وتعريفهم بخالقهم، وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
ما مكانة الانبياء عند الله تعالى
يعد رسولنا الكريم سيدنا محمد أشرف وأصدق الأنبياء والمرسلين، وهو خاتم النبيين، وجاء برسالة التوحيد الأخيرة لسائر الأمة، والذي أتى بكتاب الله المنزل القرآن الكربم للناس أجمعين، فهو قدوة لجميع المسلمين.
السؤال/ ما مكانة الأنبياء عند الله تعالى؟
الإجابة/ إن مكانتهم لهي أفضل مكانة وأول الدرجات عن ربهم، فهم أعظم وأشرف وأطهر الخلق، وسعوا بكل ما يملكون من أجل أن يقوموا بالمهمة التي كلفوا بها وهي نشر رسالة التوحيد التي كلفهم الله بها، وتأكيد دين الله ووحدانيته، فلا يطغى أحد من البشر على مكانة النبيين، حيث قال الله في كتابه العزيز: (الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس إن الله سميع بصير)، وبهذا عرفنا ما مكانة الأنبياء عند الله تعالى، والتي تعد إجابة سؤال ضمن أسئلة كتاب التوحيد المقرر للصف الثاني متوسط، فواجب على كل شخص أن يؤمن بأنبياء الله ورسله الذين يعدون الركن الرابع من أركان الإيمان بالله عز وجل، نسأل الله تعالى أن يجمعنا وإياهم في الجنة.