هل العلماء هم مصابيح الدجى، خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وميزه بالعقل عن باقي الكائنات الحية، وعلى الرغم من هذه الميزة إلا أن الله عزوجل جعل هناك الفروق الفردية بين الإنسان، فهناك أشخاص مميزون في الدراسة وهناك أشخاص مستواهم التعليمي قليل، وقد ظهرت هذه الميزو بين الأشخاص بسبب وجود العلماء الذين قاموا بالدراسات والأبحاث ومن ثم توصلوا إلى معلومات وبيانات جديدة عادت بالفائدة على البشرية والمجتمع، ولا يستطيع أي شخص موجود على سطح الأرض أن ينكر فضل العلماء وفضل النتائج والإنجازات التي قاموا بها، وهناك من يذكر عنهم أنهم هم مصابيح الدجى، لذلك تم عرض سؤال هل العلماء هم مصابيح الدجى.
هل العلماء هم مصابيح الدجى صواب أم خطأ
تقوم أساس البشرية وأساس إعمال العقل على وجود العلم، والذي يمكننا تعريفه على أنه هو المعارف والمعلومات والمهارات والمبادئ والنظريات التي يتم تقديمها وتدريسها للإنسان خلال المرحل التعليمية التي يمر بها منذ البداية برياض الأطفال وحتى الوصول إلى مرحلة الدكتوراة في الجامعة، حيث أن هذه العلوم التي نقوم بدراستها هي من اكتشاف العلماء العظماء، حيث قال رسول الله محمد _صلى الله عليه وسلم_: “فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما، وأورثوا العلم، فمن أخذه؛ أخذ بحظ وافر”، وهناك تساؤل من الكثير من الأشخاص هل العلماء يعتبروا هم مصابيح الدجى، والإجابة النموذجية هي صواب.
الأشخاص مصابيح الدجى هم الذين ينيروا الطريق من خلال علمهم ودراستهم التي يقومون بها، ولهم مكانة كبيرة عن الله سبحانه وتعالى، وقد عرضنا أهم المعلومات عن سؤالنا الجميل هل العلماء هم مصابيح الدجى.