من دلائل حدوث التغير الكيميائي، الذي يعرف علمياً على أنه إعادة تغيير أو ترتيب ذرات العناصر أو المركبات أو المواد ودمجها معاً بحيث تشكل مادة جديدة وهو ما يحدث في التفاعلات الكيميائية التي تتم في المختبرات، أو في ظروف معينة في الطبيعة تساعد على تفكك الروابط وتكون روابط جديدة، وقد ينتج عن التغير الكيميائي نواتج لها أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة كالسبائك والمحاليل وغيرها.
من دلائل حدوث التغير الكيميائي
هناك العديد من الدلائل التي تدل على حدوث تغير كيميائي وهي تتضمن: التغير في الشكل الأصلي للمادة المتفاعلة، التغير في لون المادة، وجميعها ناتجة عن التفاعلات الكيميائية بين المواد، وكذلك انبعاث غاز، وانتاج الطاقة أو امتصاصها في تفاعلات أخرى، وتكون الرواسب، ظهور صوت أو شرارة، وهي تحدث بشكل كبير في التجارب بداخل المختبرات، ومن الأمثلة عليها: عند خلط صودا الخبز مع الخل ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون، وصدأ الحديد، وعملية البناء الضوئي في النبات، وعند الخلط بين المواد الحامضية مع المواد القاعدية المختلفة وتكون مادة قلوية جديدة، وكذلك حرق الخشب، واحتراق غاز الميثان، وعملية طهي الأطعمة بكافة أنواعها، وتخمر السكر البسيط في العنب، وتفاعل الفضة مع الكبريت الموجود في الهواء لينتج كبريتيد الفضة، فالتغير الكيميائي يجب خلاله توفر كمية مناسبة من الطاقة اللازمة لاتمام عملية التفاعل.
وبهذه الطريقة يتمكن الطلبة من التفريق بين دلائل التغير الكيميائي ودلائل التغير الفيزيائي في المواد في الطبيعة، فالتغير الفيزيائي هو عبارة عن تغير في بعض الخصائص الفيزيائية ويكون مؤقت، مثل التغير في الشكل، والحجم، والمظهر، والكثافة، والملمس، كذلك التغير الفيزيائي يتم فيه إعادة ترتيب الجزيئات و لكن يظل تركيبها الداخلي كما هو من حيث عدد الذرات وغيرها.