يؤثر القدوة في الشخص المقتدي من ناحية، يقتدي الانسان في حياته بمن هو أهل للثقة والاحترام، وخير من نقتدي به في هذه الدنيا هو سيد الخلق أجمعين النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خير المرسلين أرسله الله للعباد بالهداية مستنداً لتعاليم القرآن الكريم، فقد اختاره الله لحسن خلقة وصدقه وأمانته ليكون قدوة للمسلمين على مر العصور والأجيال، وفي مقالنا سنتعرف على إجابة السؤال يؤثر القدوة في الشخص المقتدي من ناحية.
القدوة الحسنة
القدوة هي اتباع شخص لآخر في صفاته وأفعاله، سواء كانت حسنة أو قبيحة لمجرد الاعجاب بها والاقتداء والسير على نفس الطريقة والنهج الذي يتبعه، أما القدوة الحسنة فهي الاقتداء بشخص يتصف بصفات حسنة كالصدق والامانة والعلم والدين.. الخ، فقد قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.
يؤثر القدوة في الشخص المقتدي من ناحية
الاقتداء بشخص ما يكون باتباعه في أقواله وأفعاله التي يُعجب بها، ويحاول تقليدها في كافة تصرفاته، حيث تنقسم القدوة إلى قدوة حسنة وقدوة سيئة، وخير ما نقتدي به النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كافة أفعاله وأقواله التي ما زالت خالدة في قلوب المسلمين، وتكون القدوة السيئة باتباع كل شخص يقوم بأفعال سيئة تُغضب الله كالتدخين وفعل المحرمات، وفيما يلي نأتي الى اجابة السؤال كالتالي:
- السؤال: يؤثر القدوة في الشخص المقتدي من ناحية…
- الجواب: سلوكه وتصرفه.
ان القدوة الحسنة تثير في نفس الشخص الإعجاب وحب الاقتداء والتقليد في كافة التصرفات والسلوكيات، التي تنعكس على المجتمع ككل فلو كان الاقتداء حسن يصلح المجتمع بسلوكيات أفراده، وهنا نأتي إلى نهاية مقالنا التي تحدثنا فيه عن يؤثر القدوة في الشخص المقتدي من ناحية السلوك والتصرف