الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة , إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه .، ولا يحرم الإسلام طعام أو شراب إلا لو كان هذا التحليل أو ذاك التحريم فيه خير للبشر، فلقد أجريت عدة اختبارات على بعض الأطعمة والمشروبات، وكانت معظم تلك الدراسات من الغرب بهدف تفنيد الإسلام وخلق ثغرات به، ولكن النتائج جاءت عكسية وأيدت رأي الإسلام فما الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة , إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه ..
الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة , إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه عبارة صحيحة أم خاطئة
تعد المأكولات والمشروبات هي المصدر الأساسي لغذا الإنسان ولم يترك البشر نوع من اللحوم أو النباتات والمشروبات الموجودة بشكلها الطبيعية أو المصنعة إلا وأكلوها أو شربوها وعلى حسب اختلاف خلفيتهم الدينية، فنجد أن بعض البلدان كالصين على سبيل المثال تأكل لحم الكلاب على سبيل المثال وبالرغم من أن لحم الكلاب منفر إلا أنهم يجدون في أكله متعة لا توصف، فما الذي جعل الإسلام يحرم بعض الأطعمة والمشروبات هل هو الدليل الشرعي، سوف نتعرف على صحة العبارة من عدمها على النحو التالي:
- سؤال: الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة، إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه؟
- الجواب: العبارة صحيحة.
إن الإسلام هو الدين الشامل والمتكامل، حيث أنه يتناول كل القضايا وفي كافة الأزمنة ونجد فيه الخير والصواب في كل الأمور التي تحدث جدلاً كمسألة الطعام والشراب، هذا الأمر هو ما دفعنا لنبين صحة مقولة الأصل في الأطعمة والأشربة الإباحة , إلا ما جاء دليل شرعي على تحريمه . من عدمها.