من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند، في فترة الخلافة الاسلامية قام المسلمين بالسعي من أجل توسيع رقعة الدولة الإسلامية، فقامت العديد من الفتوحات الإسلامية، والتي بدورها تم فتح العديد من المدن في العديد من المناطق، فوصلت الفتوحات الإسلامية الى بلاد السند في قارة آسيا، وكانت أول المحاولات من أجل فتح مناطق وممالك للمسلمون في بلاد السند في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتوالت الفتوحات بعد ذلك لتشمل ضم أماكن أكثر من ضمن بلاد السند الى رقعة الدولة الإسلامية، وفي خلال هذا المقال سنتعرف على العديد من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند.
من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند
في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي انتهت الفتوحات الإسلامية لبلاد السند بعد أن تم فتح جميع مناطق السند، وضمها الى ربوع الدولة الإسلامية، بعد خوض الكثير من الغزوات والتي بدورها تحقق النجاح في الفتوحات المسلمون في بلاد السند، حيث تم فتح العديد من المدن في بلاد السند واعتنق معظم سكان بلاد السند الديانة الإسلامية، وأتقن الكثيرون من أهل بلاد السند العديد من العلوم الشرعية، كما أن لهم دوراً مهماً في وحدة الأمة الإسلامية، وفيما يلي سنجيب عن السؤال المطروح، وهو تحديد بعضاً من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند، وهي كما يلي:
- مدينة الدبل.
- مدينة قيقان.
- مدينة العيد.
- مدينة قندبيل.
لم تظل رقعة الدولة الإسلامية على حالها بعد وفاة النبي صللا الله عليه وسلم، بل عمل الخلفاء الراشدين على ضم العديد من المناطق للدولة الإسلامية، فركبو البحر وخاضو الحروب والمعارك في سبيل إعلاء راية الإسلام، وفي خلال هذا المقال أوضحنا بعضاً من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند.