تفسير اية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ، يعتبر علم التفسير من أهم علوم القرآن الكريم، كما أن هناك العديد من التفسيرات المختلفة التي توجد للقرآن الكريم. حيث أن هناك العديد من المفسرين والعديد من التفسيرات المختلفة التي يعتمد المسلم عليها في التفسير لكتاب الله العظيم. كما أن هناك العديد من الطلاب يبحثون عن تفسير اية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ، وهذه الآية من الآيات القرآنية التي فيها صفات المحسنين. كذلك فإننا سنقوم هنا بتوضيح تفسير اية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ، كما وردت عن المفسرين وعن مختلف العلماء والعديد من كتب التفسير المختلفة التي لدينا.
تفسير اية الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ
يبحث الكثير من الطلاب عن تفسير الآية 134 من سورة آل عمران، وهي قوله تعالى: ((الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ))، وسنضع هنا تفسيرين من أهم التفسيرات التي وردت في هذه الآية الكريمة كما يلي.
حسب تفسير الجلالين للآية الكريمة فإن الحديث عن الذين ينفقون ما لديهم في طاعة الله عز وجل. كما أن الإنفاق يكون عندهم في السراء والضراء، أي في اليسر وفي العسر. كما أن الآية تتحدث عن صفات المحسنين التي منها أنهم كاظمين الغيظ، أي أنهم كافين ومانعين إمضاءه مع قدرتهم على ذلك، وتتحدث أيضا عن العافين عن الناس أي يتركون عقوبة من ظلمهم.
كذلك هناك تفسير الميسر وهو الذي ورد نصه كما يلي:” الذين ينفقون أموالهم في اليسر والعسر، والذين يمسكون ما في أنفسهم من الغيظ بالصبر، وإذا قَدَروا عَفَوا عمَّن ظلمهم. وهذا هو الإحسان الذي يحب الله أصحابه”.