من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، تعد الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، ويجب على المسلم أداء الصلوات الخمسة المفروضة في أوقاتها، ولكن قد يضطر المسلم الى أداء الصلاة في غير وقتها، ولكن لا يجب على المسلم أداء الصلاة في غير وقتها، وهناك أيضاً العديد من الأوقات التي لا يستحب أداء الصلاة فيها، وقد وردت العديد من النصوص الشرعية التي توضح ذلك، فقد عينت تلك المصادر الشرعية سواء من القران الكريم أو من السنة النبوية العديد من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها
أوردت الأدلة الشرعية بشئ من التفصيل بعضاً من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، ومن ضمن هذه الأوقات هو وقت بعد أداء صلاتي الفجر والعصر، وأيضاً وقت طلوع الشمس حتى يتكامل طلوعها هو من ضمن الأوقات الممنوع أداء الصلاة فيها، وأيضاً في اللحظة التي تستوي فيها الشمس حتى وقت زولانها، ويعد وقت غروب الشمس من ضمن الأوقات التي تم النهي عن الصلاة فيها، ولكن لم يأتي التحريم لكافة أنواع الصلوات، فالبعض يقع مضطراً لتأخير موعد الصلاة، فيمكنه أداء الصلاة متى استطاع، ومن بين الأدلة الشرعية التي بينت الأوقات المنهي عن الصلاة فيها حديث الرسول حيث قال «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل، وحين تضيف للغروب حتى تغرب».
من الواجب على كل مسلم أداء الصلوات الخمس في موعدها، ولكن لو تعذر أداءها فيمكن الصلاة في الأوقات المتاحة، ولكن لا يجوز التعمد بالصلاة في الأوقات المنهي عنها، وحدد النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.