تنقسم صيغة سبب النزول إلى قسمين هما، نزل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يتعبد في غار حراء عن طريق الوحي جبريل، وكان نزوله على فترات فلم ينزل دفعةً واحدة، وذلك ليسهل حفظه وفهمه وتدبر معانيه، إن لكل آية من آيات القرآن الكريم حكمة وسبب في نزولها، فبعض الآيات نزلت رداً على الأسئلة التي كانت توجه للنبي صلى الله عليه وسلم، والبعض نزلت توضيحاً أو تعليقاً على حادثة حدثت في ذلك الوقت، وفي هذا المقال سنقدم لكم الإجابة عن تنقسم صيغة سبب النزول إلى قسمين هما
تنقسم صيغة سبب النزول إلى قسمين هما
إن أسباب النزول خمسة أنواع وهي كالآتي:
- أولها هي تعدد الأسباب والمُنَزَّل واحد وذلك في قوله تعالى: {والذين يَرْمُون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} هذه الآية نزلت في أمية بن خلف رَدًّا عليه عندما وجه الاتهامات لامرأته، كما ونزلت ردا على سؤال عويمر العجلاني الذي سأل النبي عن الذي يجد مع زوجته رجلاً.
- ثاني نوع وهو نزول النص لتعدد الأسباب ومن ذلك قوله تعالى: {قل الروح من أمر ربي}، وهذه كانت رداً على كفار قريش عند سؤالهم النبي عن الروح، كما ونزلت ردا لليهود في المدينة عندما سألوا النبي نفس السؤال.
- النوع الثالث وهو تعدد النزول مع وحدة السبب ومن ذلك قوله تعالى: {أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى} ردا على أم سلمة عندما قالت: (يارسول الله، لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء). وقوله تعالى: {إن المسلمين والمسلمات} ردا على أم سلمة عندما قالت: (يا رسول الله ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال).
- النوع الرابع تقدُّم نزول الآية على الحكم.
- النوع الخامس تعدد ما نزل في شخص واحد.
وتنقسم صيغة سبب النزول إلى قسمين هما:
- القسم الصريح.
- القسم الغير صريح.