ما حكم من يعمل الأعمال الصالحة يريد بذلك مجرد المطامع الدُنيوية، الأعمال الصالحة التي بها إخلاص النية لله تعالى هي التي يتقبلها الله تعالى، ومن خلال القيام بالاعمال الصالحة ينال المسلم رضا الله تعالى، ولكن بعض الناس من يعمل الأعمال الصالحة كنوع من الرياء، ويقصد من فعل تلك الأعمال الصالحة أنه فقط يريد بذلك تحقيق العديد من المطامع الدنيوية، فالبعض يتعمد إظهاره وهو يعمل الأعمال الصالحة، حتى ينال على رغبة الناس، وفي خلال المقال سنوضح ما حكم من يعمل الأعمال الصالحة يريد بذلك مجرد المطامع الدُنيوية.
ما حكم من يعمل الأعمال الصالحة يريد بذلك مجرد المطامع الدُنيوية
من غايات المسلم عندما يعمل الأعمال الصالحة أنه يريد بذلك أن يرضى الله عليه ويتقبل منه الأعمال الصالحة، ولكن البعض قد يعمل الأعمال الصحالة فقط لأنه يريد تحقيق بعض المطامع الدنيوية في هذه الحياة، وللتعرف على الحكم الشرعي في هذه المسألة ما حكم من يعمل الأعمال الصالحة يريد بذلك مجرد المطامع الدُنيوية كما يلي:
- هناك حكم شرعي على من يعمل الأعمال الصالحة والذي يريد بذلك مجرد المطامع الدنيوية وهو لا حرج في ذللك، ومن ضمن تلك الأمثلة قيام الشخص بزيارة أرحامه بقصد قضاء بعض المطامع الدنيوية كأخذ مال يريده منهم.
حكم من يعمل الأعمال الصالحة من أجل الدنيا
هناك من يبتغي من أداء الأعمال الصالحة تحقيق رضا الناس فقط، وهو يقوم بالأفعال الصالحة بهدف تحقيق العديد من المصالح الدنيوية، لذلك يجب على الإنسان اخلاص النية لله تعالى لتحقيق القبول في الأعمال الصالحة التي يعملها، والإبتعد عن الرياء، الذي به مفسدة للفرد وللمجتمع:
- أما الحكم الصارم في هذه المسألة هو حرام شرعاً أن يعمل المسلم الأعمال الصالحة يريد بذلك مجرد المطامع الدُنيوية.
لأداء العبادات والأعمال الصالحة في الإسلام وجهان، أحدهما من يقصد منه أداء الأعمال الصالحة والعبادات تحقيق رضا الله تعالى، والبعض يقصد من الأعمال الصالحة تحقيق الرياء والمطامع الدنيوية، وفي خلال هذا المقال أوضحنا ما حكم من يعمل الأعمال الصالحة يريد بذلك مجرد المطامع الدُنيوية.