انتقال جزيئات الماء عبر الغشاء البلازمي تسمى، الغشاء البلازمي في الخلية يسمح بتناقل وحركة جزيئات الماء من خلاله، فهو عبارة عن غشاء له خاصية نصف نافذة. فالماء ينتقل دائماً من المناطق التي تكون فيها الكثافة مرتفعة للماء، كالماء العذب، إلى المنطقة التي بها كثافة منخفضة كماء البحر. وهذه العملية تنتقل بسهولة ولا تتطلب أي عملية استهلاك طاقة. ودائماً هذا الغشاء يسمح فقط بانتقال الماء فهو مذيب، لكنه لا يسمح مطلقاً بانتقال الذوائب؛ نتعرف في هذا المقال على إجابة السؤال التعليمي في مادة العلوم.
انتقال جزيئات الماء عبر الغشاء البلازمي تسمى
هذه العملية العلمية الطبيعية التي تعرف باسم الخاصية الإسموزية، والتي تتم في الخلية الحية، فهي تعمل دوماً على تنظيم ما يوجد في الخلية الحية من محتوى مائي وجميع الأنسجة. وهذه الخاصية يتم استخدامها دائماً للفصل بين المحاليل المخففة عن المحاليل المركزة. وقد تم الاستفادة من فكرة هذه الخاصية في الطب وكذلك تقنيات الأنظمة المختلفة، كما تم استخدامها من أجل عملية إنتاج الكهرباء.
انتقال الماء عبر الغشاء البلازمي يسمى
انتقال الماء عبر الغشاء البلازمي يسمى، تسمى هذه العملية بأسماء علمية عديدة، ومنها الخاصية الاسموزية، ويمكن تسميتها بالتناضح. كما تسمى الحلول وأيضاً تسمى الأزموزية، وكذلك التنافذ، كما يطلق عليها اسم الانتضاح، ويطلق عليها أيضاً اسم الانتشار الغشائي. هذه الخاصية تم تسخيرها من الطبيعة في العلم كثيراً لمصلحة الإنسان، فهي تستخدم في تقنية فصل المياه المالحة عن العذبة. فهي تحتاج إلى عكس العملية الإسموزية، حيث يتم تشديد الضغط بطرق علمية على الماء المالح من أجل أن تعبر الجزيئات ناحية المياه العذبة عن طريق الغشاء النافذ النصفي. ولكن الأملاح لا تعبر لأنها ذوائب وليست مذيب وبذلك يتم تحلية المياه، وفي هذه العملية الممعكوسة يتطلب بذل طاقة.
بهذا نصل لختام هذا المقال الذي تناولنا فيه الإجابة عن السؤال المطروح انتقال جزيئات الماء عبر الغشاء البلازمي تسمى.