اول من جهر بالقران الكريم امام الكفار بمكة

من هو أول من جهر بالقرآن الكريم أمام الكفار بمكة المكرمة، السؤال السابق من الألغاز الدينية والتي وردت إجابتها الصحيح في العديد من القصص عن النبي محمد -صلى الله عله وسلم- وصحابته الكرام -رضوان الله عنهم أجمعين- أثناء بداية الدعوة الإسلامية عندما كانت سراً في البداية، وذلك خوفاً من بطش أهالي قريش، فما هو جواب السؤال من أسئلة كتاب التربية الإسلامية في المنهاج السعودي.

من هو أول من جهر بالقرآن الكريم أمام الكفار بمكة المكرمة

من هو أول من جهر بالقرآن الكريم أمام الكفار بمكة المكرمة
من هو أول من جهر بالقرآن الكريم أمام الكفار بمكة المكرمة

في بداية الدعوة الإسلامية اجتمع الصحابة الكرام، وقد كانت وجوههم عابسة وكانوا يشعرون بالحزن، بسبب الخوف الذي زرعته قريش في قلوبهم، والأذى الذي وعدت فيه كل من يؤمن بالدين الذي يدعو له محمد، فجعلوا يقولون لبعضهم البعض: “والله ما سمعت قريش هذا القرآن يجهر به قط، فمن الرجل الذي يسمعهم إياه؟ فقال عبد الله بن مسعود: أنا، قالوا: إنا نخشى عليك من قريش، إنما نريد رجل له عشيرة فإذا أراد القوم من قريش قتله أو ضربه منعتهم عشيرته، قال عبد الله بن مسعود: دعوني فإن الله سيحمني منهم”، وخرج فقرأ عليهم آيات من سورة الرحمن دون خوف أو قلق، وهذا ما يدل على أن جواب سؤال من هو أول من جهر بالقرآن الكريم أمام الكفار بمكة المكرمة، هو: الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

ويذكر أن عبد الله بن مسعود قد شهد أذى وضرب عظيم منهم، ولكن الله سبحانه وتعالى قد ربط على قلبه، فجعل يقرأ ويتلو الآيات دون خوف أو شعور بالألم، وقلبه مطمئن بالإيمان، وهو يعد من أوائل المسلمين الذين اعتنقوا الإسلام، وكذلك من أحفظ الصحابة للقرآن الكريم، وأعلمهم وأفقههم.

Scroll to Top