أفعال محرمة من يفعلها يأثم ولا تصح صلاته هذا هو تعريف، هناك الكثير من الأفعال التي يقوم بها المسلم في صلاته، يعتبرها الشرع أنها من المبطلات التي تفسد صحة الصلاة، ولذلك وجب التنويه اليها، ولمدة عظم مكانة الصلاة في الاسلام وأهميتها، جاءت الكثير من الأحدايث النبوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تشير الى أحكامها وتوضحها وتظهر وجوب الاهتمام بالصلاة وتحري صحتها عن طريق اتباع أحكامها، ونتابع في السطور الآتية التي توضح لنا أفعال محرمة من يفعلها يأثم ولا تصح صلاته هذا هو تعريف ماذا.
أفعال محرمة من يفعلها يأثم ولا تصح صلاته هذا هو تعريف؟
ورد في علم الفقه أنواع الحكم السبعة وهي، الواجب والمندوب ، والمباح ، والمحظور ، والمكروه ، والصحيح ، والباطل، ومكروهات الصلاة هي أمور يكره للمصلي أن يأتي بها في صلاته لأنها تتنافى مع الخشوع فيها، حيث أن المصلي الذي يقف بين يدي الله تبارك وتعالى ينبغي عليه أن يؤدي صلاته كاملة، وملتزماً بالشروط الموضوعة للصلاة وأركانها، وسنتها وواجباتها، والحرص على الابتعاد عن مبطلاتها وكروهاتها.
- وبالتالي فإن أفعال محرمة من يفعلها يأثم ولا تصح صلاته هذا هو تعريف مبطلات الصلاة.
ذكر أهل العلم أن ان أساس الصلاة هو الخشوع وأنه يجب أن يخشع المسلم في صلاته، وبالتالي فإن الضحك في أثناء تأدية لصلاة يبطلها، حيث أن الله تبارك وتعالى امتدح سبحانه المؤمنين في قوله: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون َالَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون”، ولكن التبسم فى الصلاة لا يؤثر على صحة الصلاة ولا يبطلها، أما مبطللات الصلاة تفسد العبادة وتجعلها غير صحيحة، فإن القيام بها مقصود قد يوجب على المصلي إعادة ركعاتها.
كما يوجد ما يسمى بمكروهات الصلاة وأيضًا نواقض الوضوء، وهي الأمور اتفق عليها العلماء، وهذه مكروهات الصلاة حكمه عند الفقهاء أنه لا يعاقب فاعله ويثاب تاركه امتثالًا، وبهذا ننتهي من التعرف على أفعال محرمة من يفعلها يأثم ولا تصح صلاته هذا هو تعريف المبطلات.