ما مكانة الشعر في الجاهلية؟

ما مكانة الشعر في الجاهلية؟، أي قبل ظهور الإسلام ووصوله الينا حيث تم العثور عليه من خلال الشعراء الذين قاموا بحفظ الشعر ثم نشروها بين الناس، وهكذا الى أن أتى عصر التدوين، كما تم ظهور جماعة أُطلق عليهم بالرواة فاستمروا في كتابة الشعر وروايته الى أن أصبح الشعر بمثابة تجارة لديهم، ومن أبرز الكتب التي تم جمع الشعر الجاهلي فيها كتاب الأصمعيات للأصمعي، وكتاب طبقات فحول الشعراء للكاتب محمد بن سلم الجُمحي، وكتاب مفضليات للكاتب المفضل الضبي، وفي سياق الحديث عن الشعر سوف يتم التطرق خلال هذا المقال الى الحديث عن ما مكانة الشعر في الجاهلية؟.

ما هي مكانة الشعر في الجاهلية

ما هي مكانة الشعر في الجاهلية
ما هي مكانة الشعر في الجاهلية

يُعد الشعر الجاهلي من أقم أنواع الشعر التي عُرفت منذ الجاهلية حيث كان ينتشر الشعر في العصر الجاهلي بكثرة وذلك لأنه قائم على أساس الخيال والعاطفة، أما النثر قائم على الخيال والمنطق قبل أن يظهر التفكير والمنطق، لذلك كان للشعر مكانة كبيرة لدى العرب قديماً فكان الشعر بالنسبة اليم مثل مقدساتهم، بالإضافة الى ذلك فقد كان الشعراء لديهم كافة الإمكانيات والمقدرة في الماضي على إنشاء وعي قومي عربي يأخذونه من أشعارهم، وكانت لغة الأدب هي اللغة السائدة بينهم والمشترك الأعظم في كافة أنحاء العالم وذلك لأنها عملت على توحيد جميع العرب.

وبالتعريف على ما مكانة الشعر في الجاهلية؟ نكون قد وصلنا الى ختام هذا المقال، حيث يُعرف الشعر بأنه ظهر وعُرف بين الناس منذ العصر الجاهلي، كما ويتم استعمال وكتابة الشعر الجاهلي من أجل الوصف والمدح والرثاء والهجاء والفخر والغزل، بجانب أنه يتم استيحاء هذا الشعر من كتب المعلقات والمفضليات والأصمعيات وجمهرة أشعار العرب التي ظهرت منذ الجاهلية.

Scroll to Top