لماذا لم يحترق الكتاب الذي القاه جابر بن حيان في النار ؟ اشتهرت سيرة عالم الكيمياء الكبير جابر بن حيان، الذي ألف الكثير من الكتابات في علم الكيمياء، فكان علمه سبب في تطوير الكثير من المفاهيم الكيميائية التي أحاطت بالبشر، ولم يعمل منفصلاً بعلمه؛ بل إنه كان لهذا العلم تأثير كبير في حياة الإنسان. وهو واحد من أشهر وأهم علماء الكيمياء في العالم، وهو عربي من أصول يمنية، كان قد تعلم العطارة عن والده. نبغ في علم الكيمياء وطور الكثير من مفاهيمها، يذكر أنه عندما ألقى الكتاب في النار فإنه لم يحترق، فلماذا لم يحترق الكتاب الذي القاه جابر بن حيان في النار ؟
لماذا لم يحترق الكتاب الذي القاه جابر بن حيان في النار ؟
كانت سيرته الحسنة بين علماء الكيمياء جعلته واحد من أهم العلماء في العالم، والذين أثروا في العلوم الأخرى، وكني بأبو عبد الله، قيل بأنه من مواليد اليمن، وفي بعض الروايات أكدت بأنه ولد في الأندلس، كان والده عطاراً، فعمل هو في العطارة، وتعلم من والده الكثير عن هذا العلم، الأمر الذي جعله يحب التجارب، انتقل إلى الكوفة ليتلقى العلم على يد كبار العلماء هناك.
علل لماذا لم يحترق الكتاب الذي القاه جابر بن حيان في النار ؟
من المستحيل أن تقوم برمي كتاب او ورقة في النار ولا تحترق؛ بل إنها ستحترق وتصبح رماداً أيضاً، ولكن الغريب في الأمر أن جابر بن حيان رمى الكتاب في النار لكنه لم يحترق، وهذا بحسب بعض الروايات التي أكدت هذا الأمر، فلا العقل ولا المنطق يصدقان ذلك، ولكن يعود تفسير ذلك كما فسره البعض:
- أن الكتاب صنع من مواد كيميائية غير قابلة للاشتعال.
لم يجرب أي شخص ما جربه جابر بن حيان، وهو إلقاء كتاب في النار ولا يحترق الكتاب، فلماذا لم يحترق الكتاب الذي القاه جابر بن حيان في النار ؟ لأنه صنع من مواد غير قابلة للاشتعال.