أول خطوة لحل المشكلات هي، حياتنا لا تخلو من المشكلات والتعقيدات، فكثيراً من المشكلات التي تواجه الفرد في حياته اليومية والعملية، سواء أكانت مشكلات بسيطة بحيث باستطاعتنا حلها بسهولة، أو معقدة وصعبة إذ نستصعب في إيجاد الحلول، ففي كلا الحالتين واجب علينا مواجهتها بأفضل السبل الممكنة، وبامتلاك عدة طرق مهارية للتوصل للحلول الملائمة لمثل هذه المشكلات، وأول خطوة لحل المشكلات هي؟ دعونا نذكر بعض الأمثلة على مهارات حل المشكلة ونعدد خطوات الحل التي ستوصلنا لحل المشكلة.
أمثلة على مهارات حل المشكلة
يندرج تحت جملة “مهارات حل المشكلة” معنى مناسب للقدرة على المواجهة وإيجاد كافة الحلول المناسبة وفي الوقت المناسب، والتي من مهمتها التوصل لحل جذري للمشكلة، وذلك لتفادي تطور المشكلة وتضخمها وتعقيدها، ومن أهم المهارات في حل المشكلة ما يلي :
- قدرة الفرد على المهارات الإبداعية والتفكر الإبداعي.
- أن يتميز الفرد المبادر لحل المشكلة بمهارة الاستماع الفعال.
- أن يكون ملماً بكافة جوانب وأطراف المشكلة، وأساليب البحث عن الحلول.
- أن يمتاز الفرد بالروح الجماعية.
- أن يكون ذكياً وعاطفياً.
- أن يكون على دراية بكامل المخاطر التي سيتعرض لها ويتقن كيفية إدارة هذه المخاطر.
- أن يمتلك مهارات اتخاذ القرارات السليمة، والتروي والتفكير الجيد قبل قيامه باتخاذ هذه القرارات.
خطوات حل المشكلة
تتضمن المشكلة عدة جوانب، فهناك مشاكل معقدة من الممكن أن تواجه أي فرد بحيث يعجز عن حلها، لذلك عليه ترتيب تلك الخطوات، وذلك لتمكنه وتساعده للوصول إلى الحلول المرجوة والفعالة بكل سهولة ويسر، دعونا نذكر هذه الخطوات المهمة في نقاط وهي:
- علينا أولاً القيام بتحديد وتعريف المشكلة.
- نبحث عن كل الحلول والاقتراحات البديلة، فمن الممكن وجود بديل ملائم يعوض عن المشكلة.
- يجب علينا تقييم المشكلة بحذر وبشكلٍ جيد.
- علينا بعد ذلك تطبيق الحل الملائم والمناسب على أرض الواقع.
- بعد ذلك نحصل على التغذية الراجعة والتجاوب مع المشكلة وذلك عن طريق الإلمام بالأساليب المناسبة.
تحدثنا عن المشكلة وعددنا بعض من الأمثلة على مهارات حل المشكلة، كما عرفنا أن أول خطوة لحل المشكلات هي “تحديد المشكلة”.