لماذا سميت سورة المعارج بهذا الاسم، دعا احد المشركين من قوم قريش في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على نفسه وقومه، بأن ينزل عليهم العذاب، قال تعالى: [سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ]، وقد استعجل هذا الكافر العذاب من الله سبحانه وتعالى والذي هو واقع عليهم لا محالة في يوم القيامة اذا لم يتوبوا ويؤمنوا بالله، حيث ان المشركين يستهزئون بالعذاب ويرون انه لن يقع، ولكن العذاب واقع بهم قريباً لا محالة، حيث انهم سلاقوا ما وعدهم الله يوم القيامة من العذاب، وفي هذا المقال سنقدم لكم الاجابة على لماذا سميت سورة المعارج بهذا الاسم.
لماذا سميت سورة المعارج بهذا الاسم
سورة المعارج من السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة، توجد في الجزء التاسع والعشرين من كتاب القرآن الكريم، وترتيبها بين سوره هي السورة رقم 70، يبلغ عدد آياتها اربعة واربعون آية، وعدد كلماتها 217 كلمة، وعدد حروفها 947 حرف، وكان سبب نزول سورة المعارج هو أن النضر بن حارث دعا على نفسه بالعذاب وقال “اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك” فنزل به العذاب وقد قتل في معركة بدر، لذلك سميت الصورة بـ”سأل سائل بعذاب واقع”، وقد وردتنا الكثير من التساؤلات عن سبب تسمية سورة المعارج بهذا الاسم “المعارج”، وهو احد الاسئلة التعليمية في المنهاج السعودي لمادة الدراسات الاسلامية، وتكون اجابة هذا السؤال كما يلي:
- اذكر السبب: لماذا سميت سورة المعارج بهذا الاسم؟
- سميت سورة المعارج بهذا الاسم لانها تصف حالة الملائكة والروح وهو جبريل عليه السلام في عروجها الى السماء، والعروج هو الصعود من اسفل الارض السابعة الى الله عز وجل، في يوم يساوي عندنا خمسين الف سنة من ايامنا في الدنيا.
قدمنا لكم في هذا المقال الاجابة على الاسئلة التي وردتنا حول لماذا سميت سورة المعارج بهذا الاسم.