حكم الاستغاثة بغير الله

حكم الاستغاثة بغير الله، يغفر الله سبحانه وتعالى لعباده جميع ذنوبهم ما عدا الشرك به، ويوجد نوعين من الشرك وهما الشرك الاكبر والشرك الاصغر، الشرك الاكبر هو التوجه لغير الله سبحانه وتعالى بالعبادة، والاعتقاد بألوهية وربوبية غير الله تعالى، وهذا النوع من الشرك يخرج الشخص من ملة الاسلام ويدخل النار اذا لم يتوب ويرجع عن ذلك، اما الشرك الاصغر فهو لا يصل الى الشرك الاكبر ولكنه طريق اليه، ولا يخرج صاحبه من الملة، ولا يدخله النار، وفي هذا المقال سنوضح لكم حكم الاستغاثة بغير الله.

حكم الاستعانة بغير الله شرك أكبر أم أصغر

حكم الاستعانة بغير الله شرك أكبر أم أصغر
حكم الاستعانة بغير الله شرك أكبر أم أصغر

ما هو حكم الاستغاثة بغير الله سبحانه وتعالى؟ هو احد الاسئلة التعليمية المهمة الواردة في مادة الدراسات الاسلامية في وحدة التوحيد من المنهاج السعودي للصف الثاني متوسط في الفصل الدراسي الأول، حيث يتساءل الكثير من الطلبة عبر محركات البحث عن حكم الاستغاثة بغير الله تعالى، وهل هو حرام او حلال؟ وهل هو شرك اكبر او شرك اصغر؟ وتكون إجابة هذا السؤال كما يلي:

  • السؤال: ما حكم الاستغاثة بغير الله تعالى؟
  • الإجابة: يوجد نوعين من انواع الاستغاثة بغير الله وهما كما يلي:
  1. الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله سبحانه وتعالى: مثل الاستعانة بالاموات مطلقاً، كالاستعانة بالأولياء الموتى في شفاء المرضى، أو الاستعانه باصحاب القبور والاضرحة في حصول الرزق، وحكم هذا النوع من الاستغاثة بغير الله هو شرك أكبر مخرج عن ملة الإسلام.
  2. الاستعانة بالحي القادر الحاضر فيما يقدر عليه: مثال الاستعانة بصديق على قضاء دين، أو الاستعانة بالمعلم على فهم الدرس، وحكم هذا النوع من الاستغاثة بغير الله هو جائزة اذا كانت في المباحات.

اذاً فإن حكم الاستغاثة بغير الله تعالى، فيما لا يقدر عليه الا الله تعالى، هو حرام شرعاً، ويعتبر شرك أكبر مخرج الشخص من ملة الاسلام، فمن استغاث بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه الا الله تعالى فقد اشرك، قدمنا لكم في هذا المقال حكم الاستغاثة بغير الله.

Scroll to Top