كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو، خلق الله عز وجل هذا الكون. كما أنه خلق البشرية من أبونا آدم عليه السلام، وأمر الجميع بعبادة الله عز وجل. حيث أن الله هو القادر على كل شيء وله القوة والعزة. كما أن الله هو الذي خلق هذا الكون وأبدع، فهو الذي يستحق العبادة دون غيره من المخلوقات الأخرى. كما أنه على مر العصور كان هناك من لا يريدون عبادة الله عز وجل، ويتكبرون على ذلك، منذ قصة آدم عليه السلام وإبليس. حيث أن هناك مصطلح يمكن التعبير به عن كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو، وسنوضح هنا كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو.
كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو
مر على العديد من الفترات الزمنية والعصور المختلفة العديد من البشر. كذلك العديد من الأشخاص والقصص التي تعرفنا عليها من خلال القرآن الكريم. كما أن من أهم ما يؤكد ذلك قصص فرعون الذي طغى وتجبر، ومن قبله النمرود، وغيرهم الكثير ممن قالوا بأنهم من يستحقون العبادة. حيث أن هؤلاء كانوا من الطغاة والمتجبرين الذين أفسدوا في الأرض وتكبروا حتى يقوم الناس بعبادتهم. كما أن من أهم المصطلحات التي يتم تسمية هؤلاء الشخصيات بها، وإطلاقها على كل من يرضى بأن يعبد من دون الله عز وجل بأنهم طواغيت.
الإجابة على السؤال هي: الطاغوت.
وضحنا هنا الإجابة على كل من رضي أن يعبد من دون الله فهو. حيث أن كل من تجبر وطغى في الأرض، وادعى أنه الله وأن على الناس عبادته واتباعه هو الطاغوت، فكل طاغوت هو كل من رضي بأن يتم عبادته من دون الله عز وجل.