من ضوابط التفسير، علم التفسير هو العلم الذي يهتم بتفسير وفهم آيات القرآن الكريم، حيث يهتم ببيان سبب نزول الايات ووقت نزولها، وتصنيفها السور الى سور مدنية او مكية، والحكم في الآيات، وحلالها وحرامها، ووعد الله للمؤمنين ووعيده للمشركين، والاوامر والنواهي التي تشتمل عليها الايات، والعبر والامثال التي تحتوي عليها، وايضاً التحدث عن قصص الانبياء والرسل التي تتحدث عنها آيات القرآن الكريم، وفي هذا المقال سنقدم لكم شرحاً من ضوابط التفسير.
ضوابط التفسير ثاني ثانوي
ضوابط التفسير هو أحد الدروس المهمة التي تتضمنها مادة التفسير من المنهاج السعودي للصف اول ثانوي في الفصل الدراسي الاول، إن التفسير المقبول له ضوابط ومعايير يجب مراعاتها، والاعتناء بها حتى لا يكون التفسير قولاً على الله بغير علم، ويقع الشخص في الذم المذكور في قوله تعالى: [ ومن اظلم ممن افتى على الله كذباً ]، فلا يصح الانسان ان يفسر القرآن على هواه او بغير علم، لذلك يجب ان تتوفر في المفسر العديد من ضوابط التفسير وهي كما يلي:
- السؤال: عدد ضوابط التفسير؟
- سلامة العقيدة الإسلامية.
- معرفة لغة العرب ومعاني الالفاظ ومن ذلك مراعاة سياق الآية.
- حمل كلام الله على الحقائق.
- معرفة معاني الالفاظ من خلال ما تتعدى به.
- الاعتماد على اصح طرق التفسير.
- مراعاة دلالات الالفاظ ولوازمها.
قدمنا لكم في هذا المقال مجموعة من ضوابط التفسير، وهي من اهم الدروس الصف الاول ثانوي في كتاب التفسير من المنهج السعودي، وهناك العديد من ضوابط التفسير تاتي ينبغي على المُفسر مراعاتها في تفسير القرآن الكريم، حتى لا يسير على هواه ورأيه في تفسير القرآن، وحتى يكون تفسيره صحيحاً غير مخالف لكلام الله تعالى.