تعلم العلوم الدنيوية كالطب والهندسة أمر ينبغي الحرص عليه صواب أم خطأ ؟ فالعلم أمر ينبغي على كل منا أن يحافظ عليه، ويسارع في طلبه أينما كان، فالإنسان الذي يحرص على العلم له مكانة عظيمة بين أقرانه، وسيكون ذلك منفعة له، ورفعة في درجاته في الدنيا والأخرة. وإن العلماء لهم شأن عظيم في الإسلام، وقد كرمهم الله، وفرق بين القوم الذين يعلمون والذين لا يعلمون، فلا يستوي أي منهما، وكليهما يسلك طريق غير الأخر، فالمتزود في العلوم الدينية والدنيوية يرفع الله من شأنه درجات في الأخرة، وإن تعلم العلوم الدنيوية كالطب والهندسة أمر ينبغي الحرص عليه والالتزام به.
تعلم العلوم الدنيوية كالطب والهندسة أمر ينبغي الحرص عليه صواب أم خطأ ؟
حرص الإسلام على تعزيز العلماء، ورفع شأنهم، فالعالم يرفع الله من درجاته، وله مرتبة العلماء في الأخرة عند الله، والتزود بالعلوم المختلفة هو أمر محبوب عند كافة المسلمين والناس، وعزز الإسلام شأن العلماء، والمتزودين في العلوم الدنيوية بقصد وجه الله، وإعانة لغيره من الناس، وليكون سبباً في التطوير والإصلاح فازوا بالفوز العظيم، وأما من كانت نيته التباهي على العباد بعلمه، فلا فائدة من ذلك العلم لأنه لم يقصد به وجه الله، وتعلم العلوم الدنيوية هو أمر:
- محبب، أي أنه يستحب ذلك.
هل تعلم العلوم الدنيوية كالطب والهندسة أمر ينبغي الحرص عليه ؟
ينبغي على المسلم أن يحرص على التزود بما أمر به الله من العلوم الشرعية والعلوم الدنيوية، وإن الدارس في علوم الشريعة يفوز فوزاً عظيماً، وأما من ترك هذه العلوم للبحث في أمور غير ضرورية لحياة الإنسان فقد خسر مكانته عند الله وهي مكانة العلماء، ويستحب للإنسان أن يطلب العلوم الدنيوية كالطب والهندسة وذلك لما لها من خير وفائدة تعود على حياة الإنسان، قاصداً في ذلك وجه الله.
إن تعلم العلوم الدنيوية كالطب والهندسة أمر ينبغي الحرص عليه، والبحث عن هذا العلم ما استطاع إليه وقدر عليه، فالعالم له منزلة العلماء عند الله.